أحدُكم فليشنّ عليه الماء البارد) (١) -، وموسى بنُ هارون، والبغويُّ، وابنُ صاعدٍ، ومحمّدُ بنُ جعفر الراشديّ، وعِدَّةٌ.
قال عبّاس العنبريّ: ما قَدِمَ علينا مثل عَمرو بن منصور والأثرم (٢).
وقال ابنُ معين: كأنّ أحدَ أبوي الأثرم جنيٌّ (٣).
وقال إبراهيمُ بنُ أورمة: الأثرمُ (٤) أحفظُ مِن أبي زرعة، وأتقنُ (٥).
قال الخلّال: كان معه تيقّظٌ عجيبٌ جدًّا (٦).
وقال ابنُ حبّان في "الثّقاتِ"(٧): أصلُه خُراسانيٌّ، حدّثنا عنه جماعةٌ، وكان مِن خِيارِ عبادِ الله.
وقال أبو عَوانة عن أبي بكر المرّوذي: سألتُه -يعني أحمدَ بنَ حنبل- عن الأثرم، قلتُ: نَهَيْتَ أنْ يُكتبَ عنه؟ قال: لمْ أَقُلْ إنّه لا يُكتَب عنه الحديثُ، إنّما أَكرهُ هذه المسائلَ (٨).
= والمضروبُ عليه في الأصل بلفظ: (أخرج له "س" في الطبّ؛ حديث حماد عن حميد عن أنس: إذا حُمّ أحدكم فليشن عليه الماء البارد). (١) ما بين القوسين ليس في (م)، ولا في (ب)، وقد أثبته من الأصل و (ش). (٢) "تاريخ بغداد" (٦/ ٢٩٧). (٣) ذكره الخطيبُ في "تاريخه" (٦/ ٢٩٧) قائلًا: (حُدِّثْتُ عن عبد العزيز بن جعفر الحنبليّ)، ثمّ ساق بقيّة الإسناد إلى ابن معين. (٤) سقطت كلمة "الأثرم" من (ش)، وهي مثبتةٌ في الأصل و (م) و (ب). (٥) "تاريخ بغداد" (٦/ ٢٩٧). (٦) المصدر السابق (٦/ ٢٩٨)، والخلّالُ -هذا- هو أبو بكر أحمد بن محمّد بن هارون. (٧) (٨/ ٣٦). (٨) "تاريخ بغداد" (٦/ ٢٩٨ - ٢٩٩). وجاء في (م) و (ب) عقب هذه الجملة: "أخرج له س في الطب حديثًا واحدًا، وهو حديث حماد عن حميد عن أنس: إذا حمّ أحدكم فليشنّ عليه الماء البارد"، وقد ضُرب عليه في الأصل و (ش).