وقال خليفة بن خَيَّاط: ولَّاه المَنْصُور البصرة يسيرًا، ثُمَّ عزله، ووَلَّاها محمَّد بن سليمان (١).
وقال أبو أحمد الفرَّاء: سمعت علي بن عَثَّام يقول: سمعت الأصمعيَّ يقول: قال سَلْم بن قُتَيبة -وكان من العُبَّاد-: إن الرَّجل ليَجِيئُه السَّائل، فيستقلَّ ما عنده، فيختار شرَّ الأمرين: المنع (٢).
وروى السُّلَمي في "أماليه" من هذا الوجه عن الأصمعيِّ، قال: قال سَلْم بن قُتَيبة: الدُّنيا، العافية، والشَّباب الصِّحة، والمُرُوءة الصَّبر (٣).
وقال أبو بكر بن كامل (٤) في "تاريخه": مات سَلْم بن قُتَيبة سنة تسعٍ وأربعين ومئة، وصَلَّى عليه المَهديُّ، وهو وليُّ عَهْدٍ (٥).
[٢٥٩١](بخ د تم سي) سَلْم بن قَيْس العلويُّ، البصريُّ.
روى عن: أنسٍ، والحسن البصريِّ.
وعنه: جَرِير بن حازم، ومَهْدِيِّ بن مَيْمُونَ (٦)، وهَمَّام، وهارونُ الأعورُ، والحسن بن أبي جعفر، وحمَّاد بن زيد.
قال ابن أبي خيثمة، عن ابن مَعِين: ضعيف (٧).
(١) "التاريخ" (ص ٤٢٣). (٢) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ١٥٠). (٣) المروءة لأبي بكر بن المرزبان (ص ٩٩)، والمجالسة وجواهر العلم لابن قتيبة (٤/ ٤٩٥)، و "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ١٥٤)، والسنن الكبرى للبيهقي (١٠/ ١٩٥). (٤) هو أبو بكر المبارك بن كامل بن أبي غالب الخفاف البغدادي، (ت ٥٤٣ هـ). "سير أعلام النبلاء" (٢٠/ ٢٩٩). (٥) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ١٥٥). (٦) في حاشية (م): "كان فيه: محمَّد بن ميمون، وهو تصحيف". (٧) "الجرح والتعديل" (٤/ ٢٦٣).