وقَالَ أبو أحْمَد بن عديّ:"ليس في متون أحاديثه حَدِيث منكر، بل قد اضطرب في أسانيد ما يروى عنه"(١)
قلت: وقَالَ الآجُرِّيّ عن أبي دَاوُد: "ثِقَة"(٢).
وذَكَرهُ ابنُ حِبَّانَ في "الثِّقَات"(٣)، ثمَّ ذكر فيها حَبِيب بن سالم، يروي عن أبي هُرَيْرة، وقَالَ: إن لم يكن مَوْلَى النّعمان، فلا أدري من هو.
وأنكر العقيليّ حَدِيثه عن النّعمان (٤)، في قراءة (سَبِّح) و (هل أتاك) في "صلاة الجمعة"، ورجح رِوَايَة ضمرة، عن عبيد الله، النّعمان (٥)
[١١٥٥](سي) حَبِيب بن أبي سُبَيعة (٦) الضُبَعيّ، وقيل: ابن سبيعة،
(١) "الكامل" (٢/ ٤٠٦). (٢) "سؤالات الآجري" (١/ ١٦١). (٣) "الثقات" (٤/ ١٣٨). (٤) في (ش) (عن ابن النعمان). (٥) "الضعفاء" (١/ ٢٦٣). ولم ينكر الرِوَايَة؛ غاية ما فيه تفضيل غير طَرِيق حَبِيب على طَريقه. أَقْوَالٌ أُخْرَى فِي الرَّاوِي: - روى له مسلم والأرْبَعة. - صحَّح له البُخَارِيّ (١/ ٢٨٥ - ٢٨٦)، وأدخل حَدِيثه في "الجامع الصَّحِيح" (٢/ ٩٥٨). - أورده الذَّهَبي في "الميزان"، ونقل عن ابن عَدِيّ أنه قَالَ في أسانيده اضْطِرَاب. "الميزان" ١/ ٤٥٥). - قَالَ ابن حجر: لَا بَأس به. "التقريب" (١/ ١٥١). (٦) (سُبَيْعة): ضبطه الحافظ بالشكل على بالتصغير.