وعنه: إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر، وقد قيل: إنَّه قيس بن الحارث الغَامديّ (١).
[٥٨٩٤](د) قيس بن النُّعمان العَبدِيّ أبو الوليد.
روى عن: النَّبيِّ ﷺ في النَّهي عن "النَّقير والمُزَفَّت"(٢).
وعنه: زيد بن علي أبو القَمُوص.
قال عَوف، عن أبي القَمُوص: حدَّثني رجلٌ من الوفد من عبد القيس، يَحْسِبُ عوفٌ أَنَّ اسمه قيس بن النَّعمان (٣).
[٥٨٩٥](تمييز) قيس بن النُّعمان السَّكُونيّ، كوفيٌّ (٤).
روى عنه: إيَاد بن لَقِيط، وكان جارًا له (٥).
له حديث واحد، انطلق النَّبيّ ﷺ وأبو بكر مستخفين من قريش، فمرُّوا
= عبد الرحمن، حدثنا وليد بن مسلم، حدثنا أبو محمد عيسى بن موسى، عن إسماعيل بن عبيد الله، عن قيس بن مسلم المذحجي أنه سمع عبادة بن الصامت ﵁ فذكره. (١) كذا رواه يعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (٢/ ٣٦٠)، ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٤٨/ ٢٠ - ٢١). (٢) أخرجه أبو داود في "سننه"، (٣/ ٣٣١: ٣٦٩٥)، وابن أبي عاصم في "الآحاد والمثاني" (٥/ ٣٥٢: ٢٩٣٤)، ويعقوب الفسوي في "المعرفة والتاريخ" (١/ ٢٩٧)، وابن قانع في "معجم الصحابة" (٢/ ٣٤٦)، من طرق عن عوف، عن أبي القموص زيد بن علي، حدثني - رجل، كان من الوفد الذين وفدوا إلى النَّبيّ ﷺ من عبد القيس يحسب عوف أن اسمه - قيس بن النعمان فذكره. (٣) "سنن أبي داود" (كتاب الأشربة، باب في الأوعية، ٣/ ٣٣١: ٣٦٩٥). (٤) في (م): صحابي. (٥) "الجرح والتعديل" (٧/ ١٠٤).