يوسف المُطَّوِعِي - وقد حدث بحديث عبد الملك بن القَعقَاع عن ابن عمر في النبيذ -، فقال: قال يحيى بن معين: عبد الملك بن القَعقَاع كان خمّارًا (١)(٢).
[٤٤٤٣] عبد الملك بن نافع، عن ابن عمر (٣).
مجهول.
أفرده الذهبي عن عبد الملك بن القَعْقَاع، وهو ممّن نبّه عليه الذهبي (٤)(٥).
(١) ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٣٥٣). ولعل سبب قول ابن معين لذلك وهو ما يلي: قال عبد الملك بن نافع لابن عمر: إني أنبذ نبيذ زبيب، فيجيء ناس من أصحابنا فيقذفون فيه التمر، فيفسدونه عليّ، فكيف ترى؟ قال لا بأس به. "مصنف ابن أبي شيبة" (٨/ ٩٩). (٢) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن أبي مريم لابن معين: أرأيتَ حديث عبد الملك بن نافع الذي يروي عنه إسماعيل بن أبي خالد في النبيذ؟ قال: هم يضعّفونه. وقال أحمد بن صالح: لا يجوز أن يأتي إلى رجل مثل هذا قد روى عنه الثقات، فيضعِّفه بلا حجّة، ولم يضعّفه أحد. "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص ١٥٨). ثم قال ابن عدي: وهذا الذي قاله البخاري ويحيى بن معين حديث النبيذ، وهو حديثٌ موقوفٌ على ابن عمر. "الكامل في ضعفاء الرجال" لابن عدي (٦/ ٥٣١). وذكره العُقَيْلِي في "الضعفاء" (٣/ ٥٠٣). وذكره ابن عدي في "الكامل في ضعفاء الرجال" (٦/ ٥٣١). وذكره ابن شاهين في "تاريخ أسماء الثقات" (ص ١٥٨). وقال البيهقي: وهو رجل مجهول. "السنن الكبرى" (١٧/ ٤٤٦). (٣) هذه الترجمة ليست في "م"، وهي من جملة ما زاده الحافظ متأخرًا. (٤) "ميزان الاعتدال" (٢/ ٦٦٥ - ٦٦٦)، ولم يفرده في "تذهيب التهذيب" (٨/ ١٧١). (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال الذهبي: مجهول مر (كذا)، وخبره منكر. المصدر السابق.