أراد أن يكتب (ويقال: أبو خديج)، فقد حكى البخاري في "تاريخه": أنه يكنى أبو خديج (١).
[١٩٥٥](د) رافع بن رفاعة.
عن: النبي ﷺ في: النهي عن كسب الأمة الحديث (٢).
وعنه: طارق بن عبد الرحمن (٣).
والمحفوظ في هذا: حديث هُرير بن عبد الرحمن بن رافع بن خديج، عن جده (٤).
قلت: وقد ذكر بعضهم أن رافعًا هذا هو ابن رفاعة بن رافع الزرقي (٥).
ولئن كان كذلك فإنه تابعي.
وقال ابن عبد البر:(لا تصح صحبته، والحديث المروي عنه في إسناده غلط)(٦).
(١) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٣٠١/ ١٠٢٤)، حكى هذا عن ابن عمر. (٢) أخرجه أبو داود في: "السنن" (٣٤٢٦). (٣) زاد في (م) و (ف): "ورافع هذا غير معروف". (٤) أخرجه أبو داود في: "السنن" (٣٤٢٧)، وأحمد في: "المسند" (٣١/ ٣٣٦)، رقم (١٨٩٩٨)، كلاهما من طريق هاشم بن القاسم، عن عكرمة، عن طارق بن عبد الرحمن القرشي، قال: جاء رافع بن رفاعة إلى مجلس الأنصار فقال: "لقد نهانا نبي الله ﷺ اليوم … ". الحديث إسناده ضعيف لجهالة طارق بن عبد الرحمن القرشي. ينظر في: "ميزان الاعتدال" (٢/ ٣٣٢). (٥) قاله مغلطاي في: "إكمال تهذيب الكمال" (٤/ ٣١٤/ ١٥١٤)، تبعًا لابن عبد البر في: "الاستيعاب" (٢/ ٤٨٠/ ٧٢٨). (٦) في: "الاستيعاب" (٢/ ٤٨٠/ ٧٢٨).