وعنها: أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط؛ ولها صحبة، وعبد الله بن عمرو بن العاص ومروان بن الحكم وعروة بن الزبير، وحميد بن عبد الرحمن بن عوف.
قال ابن عبد البر: ليس قول من قال إنها من كنانة بشيء، والصواب أنها من بني أسد (١).
قلت وقال ابن حبان: خديجة زوج النبي ﷺ عمة أبيها، وكانت من المهاجرات (٢).
وقال مصعب: هي من المبايعات (٣).
وقال الشافعي: لها سابقة وهجرة قديمة (٤).
وفي "مسند إسحاق"(٥) من رواية عمرو بن شعيب: كنت عند سعيد بن المسيب قال: إن بسرة بنت صفوان وهي إحدى خالاتي، فذكر الحديث في مسّ الذكر (٦).
[٩٠٦٢](ق) بُنَانة بنت يزيد العَبْشَمِيَّة، ويقال: تبالة.
روت عن: عائشة في النبيذ (٧).
(١) "الاستيعاب" (ص ٨٧٦)، رقم (٣٢٢٣). (٢) "الثقات" (٣/ ٣٧). (٣) انظر: "التاريخ الكبير" لابن أبي خيثمة (٢/ ٧٨١). (٤) انظر: "شرح ابن ماجه" المغلطاي (١/ ٤١٢). (٥) "مسند إسحاق بن راهويه" (٥/ ٦٨). (٦) من قوله (وفي مسند إسحاق) إلى (في مس الذكر) غير مثبت في (م). (٧) أخرجه ابن ماجه في السنن (٢/ ١١٢٦) رقم (٣٣٩٨)، وغيره، من طريق عاصم الأحول، عن بنانة بنت يزيد العبشمية عن عائشة قالت: "كنا ننبذ لرسول الله ﷺ في=