ويُقال: كَلَدَة بن عبد الله بن الحنْبَل بن مالك (٣) بن عَاتقة بن كَلَدَة الجُمَحِيّ.
قال ابن الكَلبِيّ: كان هو وأخوه عبد الرحمن ممن سَقَطَ من اليمن إلى مكة (٤).
وقال ابن إسحاق: كان كَلَدَة أخا صَفوان بن أُمَيَّة الجُمَحِيّ لأُمِّه (٥)، يعني - فنُسِب إلى نسبِ أخيه -، وهو (٦) الذي قال، وهو قال يوم حُنين - لما شهدها وهو علي دين قومِهِ: -: بَطَلَ سِحْرُ ابن أبي كَبْشَة فقال له أخوه صَفوان: فضَّ الله فَاك، ثم أَسلَم كَلَدَة، ولم يزل مُقيمًا بمكة بمكة مع صَفوان (٧).
روى عن: النَّبيّ ﷺ في "صفةِ الاستئذَان، والسَّلام"(٨).
(١) في (م) و (ب): (في كتاب الصحابة)، وانظر: "الإصابة" لابن حجر (٩/ ٣٠٥). (٢) أقوال أخرى في الراوي: قال المزي: "مختلف في صحبته"، "تحفة الأشراف" (٨/ ٣٢٦). (٣) في هامش (م) ويقال ابن مليك. (٤) "الطبقات الكبرى" لابن سعد (٦/ ١١٨). (٥) في هامش (م) وقال الهيثم بن عدي، وابن الكلبي: كَلَدَة بن الحنْبَل بن أخي صفوان بن أمية لأمه؛ وقال ابن سعد: إن الأول أصوب، وهو قول أهل المدينة. (٦) قال في هامش (م): "القائل إنما هو أبوه" اهـ؛ وانظر: "الاستيعاب" لابن عبد البر (٣/ ١٣٣٣). (٧) "السيرة النبوية" لابن هشام (٢/ ٤٤٣ - ٤٤٤). (٨) أخرجه أبو داود في "سننه" (٤/ ٣٤٤: ٥١٧٦)، والترمذي في "جامعه" (٤/ ٣٦٢: ٢٧١٠)، وقال: "هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث ابن جريج"، والنَّسائيّ في "الكبرى" (٩/ ١٢٦: ١٠٠٧٤)، والإمام أحمد في "مسنده" (٢٤/ ١٥١: ١٥٤٢٥)، وغيرهم من طريق ابن جريج، قال أخبرني عمرو بن أبي سفيان، أن =