وقال العسكري: روى عن النّبيّ ﷺ مرسلًا، وليست له صحبة (١).
[٧٠٨٢](س) مُشَاش أبو ساسان ويقال أبو الأزهر السَّلِيمي، البصري ويقال المروزي ويقال إنهما اثنان.
روى عن عطاء، وطاووس، والضَّحَّاك بن مُزَاحم.
وعنه: شعبة، وهُشَيم.
قال ابن (٢) أبي حاتم: مُشَاش الخراساني أبو ساسان (٣) سألتُ أبي عنه فقال: إذا رأيتَ شعبة يُحَدِّث عن رجل فاعلم أنه ثقة إلّا نفرٌ بأعيانهم، قلتُ: فما تقول أنت فيه؟ قال: صدوقٌ صالح الحديث (٤).
سُئل عنه أبو زرعة فقال: أبو ساسان بصريٌّ ليس به بأس (٥).
وقال أبي: ثقة، ثم قال: مُشَاش أبو الأزهر السَّلِيمي (٦).
قال البخاري: هما مُشَاشَان (٧)، وقال أبي: هما مُشَاش (٨).
وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن ابن معين: مُشَاش السَّلِيمي لم يرو
= إذ لم يقاتلوا معه، فقالوا نقتل أنفسنا في الطلب بدمه، وقد سموا سليمان بن صُرَد: أمير التوابين. انظر "الاستيعاب" لابن عبدالبر: (٢/ ٦٥٠). (١) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١١/ ٢٠٣) وكذا قال الدارقطني: تابعي. انظر "تاريخ دمشق": (٥٨/ ١٩٧). (٢) تصحّفت في (م) إلى: (أبو). (٣) في (ص: (وأبو ساسان)، ومن قوله نقلًا عن ابن أبي حاتم: (سألت أبي عنه) إلى قوله: (وقال حاتم بن الليث الجوهري، عن ابن معين) سقط من: (ص). (٤) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٤٢٤) (الترجمة ١٩٣١). (٥) "الجرح والتعديل": (٨/ ٤٢٤) (الترجمة ١٩٣١). (٦) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٤٢٤) (الترجمة ١٩٣١). (٧) الذي في "التاريخ الكبير": (٨/ ٦٦) (الترجمة ٢١٧٧) ترجمة مُشاش أبو ساسان فحسب. (٨) في (م) (هما مشاشان).