روى عن: الحسن البصري (٢)، والزهري، وعَمرو (٣) بن عبيد.
وعنه: ابن إسحاق، وأبو معشر، والدَّراوردي، وأبو ضمرة، وعيسى بن يونس، ومحمد بن عثمان بن أبي صفوان. قال ابن المديني: منكر الحديث (٤). وقال أبو زرعة: ضعيف (٥). وقال أبو حاتم: شيخ، متروك الحديث (٦). قلت: وقال ابن أبي حاتم: لم يَقرأ علينا أبو زرعة حديثَه (٧). وقال أبو بكر البزار: ليّن الحديث (٨).
وقال ابن حبان: يَروي عن الثقات ما لا يُشبه حديثَ الأثبات (٩)، ثم
= وقال الدارقطني: ثقة، يخطئ على معمر في أحاديث لم تكن في الكتاب. "سؤالات ابن بكير للدارقطني" (ص ٧٥ - ٧٦). (١) ضبط "ابن أبي الجَنوب" في "م" بفتح الجيم. وقال ابن ماكولا: أما الجَنوب أوله جيم مفتوحة، وبعدها نون مخففة مضمومة، وآخره باء معجمة بواحدة. فذكره. "الإكمال" (٢/ ١٥٨ - ١٥٩). (٢) قال الأمير علي الرَّضَوِي: روى عن الحسن البصري، فلعله معنعن مرسل، وإلا فكيف يكون من الثامنة؟ "تقعيب التقريب" (ص ٣٢٤). (٣) ضبط في "م" بفتح العين. (٤) "الضعفاء" للعقيلي (٣/ ٥٤٩). (٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٥). (٦) المصدر السابق. (٧) المصدر السابق. (٨) "البحر الزخار" (٨/ ٣٤٤). (٩) "المجروحين" (٢/ ١٣٤)، ولفظه: شيخ … ، منكر الحديث، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يعجبني الاحتجاج بخبره لمخالفته الأثبات في الرواية.