اثنتين وتسعين ومئة (١)، وفيها أرَّخه مُطَيَّن (٢). روى له ابن ماجه حديث المدبَّر فقط (٣).
قلت: وأخرج الحاكم في "المستدرك"(٤) حديثه في التَّيَمُّم، وقال: إنَّه صدوق.
ولمَّا ذكر ابنُ عَدِيّ حديثَه عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة رَفعه:"ما بين المشرق والمغرب قِبْلَة"(٥)، قال: هذا لا أعلم يرويه عن محمد غير أبي مَعشر وعليّ، ولعل عليًّا سَرَقه من أبي مَعشر؛ فإنَّه به أشهر (٦).
[٥٠٠٢](ت) عليّ بن عَابِس الأَسَدِيّ الأَزْرَق الكُوفيّ الملائيّ (٧).
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل السُّدِّيّ، وأبي فَزارة
(١) "تاريخ بغداد" (١٣/ ٤٠٦). (٢) المصدر السابق (١٣/ ٤٠٧). (٣) حاشية في (م): (قال ابن شاهين: تفرد به علي بن ظبيان، عن عُبيد الله لم يحدِّث به غيره، وهو حديث غريب حسن). (٤) (١/ ١٧٩)، والحديث تقدم تخريجه قريبًا. (٥) وحديث أبي معشر أخرجه الترمذي (٣٤٢ و ٣٤٣)، وابن ماجه (١٠١١) من طريق أبي مَعشر، عن محمد بن عمرو به. قال الترمذي: وقد تكلَّم بعض أهل العلم في أبي معشر من قبل حفظه، واسمه نجيح مولى بني هاشم، قال محمد - يعني: الإمام البخاري -: لا أروي عنه شيئًا، وقد روى عنه الناس. وقال النسائي: وأبو معشر المدني اسمه نجيح، وهو ضعيف، ومع ضَعفه أيضًا كان قد اختلط، عنده أحاديث مناكير، منها: - فذكر الحديث -. "السنن" (٤/ ١٧١ - ١٧٢، بعد الحديث ٢٢٤٣). (٦) "الكامل" (٥/ ١٨٨). (٧) حاشية في (م): (بياع الملاء).