قال (١) ابن الأعرابي: فقدم علينا عبد العزيز بن معاوية أبو خالد الأموي من الشام، فحدثنا به، عن أبي زيد كما حدث أبو قِلَابَة.
قال مسلمة: وكان راوية للحديث، متقنًا ثقةً، يحفظ حديث شعبة كما يحفظ السورة (٢).
وقال الحاكم، عن الدارقطني: لا يحتج بما ينفرد به، بلغني عن شيخنا أبي القاسم ابن بنت مَنِيْع، أنه قال: عندي عن أبي قِلَابَة عشرة أجزاء، ما منها حديث يَسْلَم، إما في الإسناد، وإما في المتن، كان يحدث من حفظه، فكثرت الأوهام فيه (٣)(٤).
[٤٤٣٠](د س ق) عبد الملك بن محمد، الحِمْيَرِي، البُرْسُمِي (٥)، أبو الزَّرْقَاء، ويقال: أبو محمد، الصنعاني، من صنعاء دمشق (٦).
روى عن: حَرِيْز بن عثمان، وخارجة بن مصعب، وسعيد بن عبد العزيز،
(١) في "م": (وقال). (٢) ينظر: "إكمال تهذيب الكمال" (٨/ ٣٤٣). (٣) "سؤلات الحاكم للدارقطني" (ص ١٣١). (٤) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن عبد البر: ثقة. "التمهيد" (٨/ ١١١). (٥) ضبط في "م" بضم الباء. وقال ابن الأثير: بضم الباء، وسكون الراء، وضم السين المهملة، نسبة إلى بُرْسُم، بطن من حمير. "اللباب في تهذيب الأنساب" (١/ ١٣٩). وضبطه الحافظ في "التقريب" بقوله: بفتح الموحدة والمهملة، بينهما راء ساكنة. (ترجمة ٤٢٣٩). (٦) قال ياقوت الحموي: قرية على باب دمشق دون المزة مقابل مسجد خاتون، خربت. وهي اليوم مزرعة وبساتين -أي في زمن الحموي-. "معجم البلدان" (٣/ ٤٢٩).