روى عن: النبي ﷺ، وعن أبي موسى، وعن امرأة أبي موسى.
روى [عنه](٥): الشَّعبي، وسِماك بنِ حرب، وحُصَيْن بنِ عبدِ الرحمن.
قال ابنُ أبي حاتم عن أبيه: روى عن النبي ﷺ مُرسلًا، ورأى أبا عُبَيدة - يعني ابنَ الجراح - (٦).
قلت: جاء عنه حديث يقتضي التصريح بصحبته، ذكره البغوي في "معجمه"(٧)، وفي إسناده لِين، واختلف (٨) على شَريك في اسمه، ثم قال
= "الإرواء" (رقم ٩٣١): "صحيح، وقد ورد عن جماعة من الصحابة بلغ عددهم في تخريج الزيلعي في نصب الراية ثماني عشر صحابيًّا، إلّا أن الطرق إلى أكثرهم معللة". (١) ينظر: الترجمة رقم (٤٨٠٣). (٢) (عياض) غير واضحة في (ت). (٣) "ميزان الاعتدال" (٣/ ٣٠٧)، برقم (٦٥٤٢). (٤) في (م): زيادة في الحاشية (سكن الكوفة). (٥) وقع في الأصل، و (ت) (روى عن)، والصواب ما أثبت كما في (م). (٦) ينظر: "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٠٧)، برقم (٢٢٧٦). (٧) أخرجه البغوي في "معجم الصحابة" (٢/ ٥٠٣)، برقم (٨٩٠، ٨٩١)، عن داود بنِ عمرو الضبي نا شريك عن مغيرة عن عامر قال: مر عياض الأشعري في يوم عيد فقال: ما لي لا أراكم تقلسون فإنه من السنة. (٨) في الأصل كلمة مضروب عليها.