وقال أبو موسى في "الذَّيل"(١): ذكره يحيى بن يونس في الصَّحابة. وقال جعفر بن محمد المستغفري (٢): من قال: "إن له صحبة" فقد غلِط (٣).
وهو كما قال (٤).
[٧١٤٢](خ) مُعاذ بن سَعْد، أو سَعْد بن مُعاذ.
روي حديثه (٥): مالك، عن نافع، عن رجل من الأنصار، عن بن سعد أو سعد بن معاذ، أخبره أنَّ جاريةً لكعب بن مالك كانت ترعى غنمًا بسَلْع (٦)، الحديث.
(١) هو: ذيل على "معرفة الصَّحابة" لابن منده. ينظر: "أسد الغابة" (١/ ١١٠)، وهو في عداد المفقود، والله أعلم. ونقل قوله ابن الأثير؛ ينظر: "أسد الغابة" (٥/ ١٩٣، رقم: ٤٩٦٥). (٢) هو: أبو العباس جعفر بن محمد بن المعتز بن محمد بن المستغفر بن الفتح بن إدريس المستغفري النسفي، مؤلف كتاب "معرفة الصَّحابة" وغير ذلك. ينظر ترجمته في: "سير أعلام النبلاء" (١٧/ ٥٦٤، رقم: ٣٧٢). (٣) نقل ابن الأثير قول أبي موسى في "أسد الغابة" (٥/ ١٩٣، رقم: ٤٩٦٥). (٤) في "م": "ذكره وقال جعفر بن يونس في الصَّحابة من قال: "إن له صحبة" فقد غلطوه أو كما قال"، وفي "ص": "قال جعفر من قال: إن له صحبة، فقد غلط" بدلًا من "ذكره يحيى بن يونس. . . وهو كما قال". أقوال أخرى في الرَّاوي: أ - قال الحافظ: مقبول، أرسل حديثًا، فَوَهِمَ من ذكره في الصَّحابة "التقريب" (ص ٩٥١، رقم: ٦٧٧٧). (٥) في "م": "حديث". (٦) قال في "المعالم الأثيرة في السنة والسيرة" (ص) (١٤٢): بفتح أوله وإسكان ثانيه بعده عين مهملة: جبل متصل بالمدينة، وفيه لغة بكسر أوله، بل يعدُّ اليوم في وسط عمران المدينة، وفي الجنوب الغربي منه تقع المساجد السَّبعة، ومنها مسجد الفتح.