وقال الأزديُّ: منكرُ الحديثِ، إسنادُه ليسَ بالمرضيِّ.
[٣٣٥](عس) أزهر بن راشد، الكاهليّ.
روى عن: الخضر بن القواس، وأبي عاصم التمار.
وعنه: مروانُ بنُ معاوية الفزاري، وعطاءُ بنُ مسلم الخفاف.
قال ابنُ أبي خيثمة عن ابنِ معين: ضعيفٌ (١).
وقال أبو حاتم: مجهولٌ (٢).
قلتُ: أخشى أنْ يكونا واحدًا، لكن فَرَّقَ بينهما ابنُ معين (٣).
[٣٣٦](تمييز) أزهر بن راشد، الهَوْزَنيّ (٤)، أبو الوليد، الشامي.
= ابن حبّان جمع بين صاحب الترجمة وبين هذا، ولعلّ الصواب التفريقُ بينهما كما سيأتي - إن شاء اللهُ تعالى -. (١) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣١٣). ولفظُه في "المجروحين" (١/ ٢٠٢): (ضعيف الإسناد). (٢) "الجرح والتعديل" (٢/ ٣١٣). (٣) لعلّ المؤلِّفَ ﵀ استنبط ذلك من قول يحيى بنِ معين - كما في "الجرح والتعديل" (٢/ ٣١٣) -: (أزهر بن راشد - الّذي روى عنه مروان بن معاوية - ضعيفٌ)، فإنّ في قولِه: (الّذي روى عنه مروان بن معاوية) إشارةً إلى تفريقِه بينهما، ولعلّه الصواب؛ لأمور: أوّلُها: أنّ أزهر بن راشد الّذي يروي عن أنسٍ ﵁ ويروي عنه العوامُ بنُ حوشب = بصريٌّ، وأما أزهر بنُ راشد الكاهليّ فمن أهل الكوفة - كما في "المجروحين" (١/ ٢٠٢) -. وثانيها: أنّ الحافظَ ابنَ حجر ﵀ عَدَّ أزهر بنَ راشد البصريّ من الخامسة في كتابِه "التقريب" (ص ٩٧)، بينما عَدَّ أزهر بن راشد الكاهليّ من الثامنة. وآخرُها: أنّ البخاريَّ في "التاريخ الكبير" (١/ ٤٥٥)، وأبا حاتمٍ - كما في "الجرح والتعديل" (٢/ ٣١٣) -؛ قد فَرَّقَا بينهما، والله تعالى أعلمُ. (٤) بفتح الهاء، وسكون الواو، وفتح الزاي؛ نسبة إلى "هَوْزَن"، وهو بطنٌ من ذي الكلاع من حِمْيَر، نزلت الشام. "الأنساب" (١٢/ ٣٥٥) للسّمعاني.