وله في الكتابين (٢) حديثان؛ أحدهما في فضل علي (٣)، والآخر:"أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجَنَّة"(٤).
قال الترمذي في كلٍّ منهما: حسن غريب.
[٦٩٩٢](م ٤) مُسَاور الوَرَّاق الكوفي.
روى عن: سَيَّار أبي الحكم - ويقال إنه أخوه لأُمِّه -، وجعفر بن عمرو بن حُرَيث، وأبي حَصِين الأسدي، وشعيب بن يسار مولى ابن عباس.
وعنه: ابن أبي زائدة، وابن عيينة، وعبيد الله الأشجعي، ووكيع، وأبو أسامة.
قال عبد الله بن أحمد، عن أبيه: كان يقول الشعر، ما أرى بحديثه بأسًا (٥).
وقال إسحاق بن منصور، عن ابن معين: ثقة (٦).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٧).
وقال محمد بن عَبَّاد المكي، عن ابن عيينة: سمعت مُسَاوِرًا الوَرَّاق يقول: ما كنت أقول لرجلٍ إني أُحِبُّك في الله ثم أمنعه شيئًا من الدنيا.
(١) انظر "ميزان الاعتدال": (٤/ ٣١٧)، وقال فيه قبل ذلك: فيه جهالة. (٢) أي جامع أبي عيسى الترمذي وسنن ابن ماجه. (٣) "الجامع" لأبي عيسى الترمذي: (٦/ ٢٩٠) الحديث رقم: ٢٩٠. (٤) "الجامع" لأبي عيسى الترمذي: (٣/ ٢٠) الحديث رقم: ١١٩٥، و "السنن" لابن ماجه: (٣/ ٥٩ - ٦٠) الحديث رقم: ١٨٥٤. (٥) انظر "العلل ومعرفة الرجال": (٢/ ٣٤١) النص: ٢٥١٠. (٦) انظر "الجرح والتعديل": (٨/ ٣٥١) (الترجمة ١٦١٥). (٧) "الثقات": (٧/ ٥٠٢).