رجلًا نَظِيف الثَّوب، حَسَنَ الهيئَة، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل المدائن، قال: مِن أهل الجانب الذي فيه شَبابة؟ قلت: نعم، قال: فإني أدعو الله فأَمِّن على دُعائي: اللَّهُمَّ إِنْ كان شَبابة يُبغض أهل نَبِيِّك فاضْرِبْه السَّاعة بفالج. قال: فانْتَبَهْتُ، وجئتُ إلى المدائن وقتَ الظُّهر، فإذا النَّاس في هَرْج، فقلتُ: ما للنَّاس؟ فقالوا: فُلِجَ شَبابة في السَّحَر، ومات السَّاعة (١).
روى عن: إبراهيم النَّخعيِّ، والشَّعبيِّ، وأبي الضُّحى.
وعنه: مُغِيرة بن مِقْسَم، وفُضَيل بن غَزْوان، ونَهْشَل بن مُجَمِّع.
قال أحمد: شيخ ثقة (٣).
وقال عُثمان الدَّارِميُّ، عن ابن مَعِين: شِباك وحمَّاد - يعني - ابن أبي سُليمان ثقة (٤).
وقال النَّسائي: ثقة.
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"(٥).
(١) أقوال أخرى في الرَّاوي: قال علي بن المديني: شبابة بن سَوَّار ثقة. "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٩٢). وقال الدارقطني: ثقة. "السنن" (٢/ ١٦٦). (٢) كتب الحافظ في الأصل، وابن حسان في (م) في الحاشية أمام هذه الترجمة رمز الميم (م) وفوقه (ط)، ولم يتبين لي مراده بذلك، والله أعلم. (٣) "العلل ومعرفة الرجال" (٢/ ٤٨٧). (٤) "تاريخ الدارمي" عنه (ص ٦١). (٥) "الثقات" (٦/ ٤٥٣).