إلا أن أقربها إلى الصَّوَاب: أن جَدّه هُو جَدّه لأمه عبد الله بن يَزِيد الخطمي. والله أعلم.
وبقي على "المُصنّف" أن ينبه على ما وقع عند "ابن ماجه"، من رِوَايَة عدي بن ثابت، عن أَبِيه قَالَ:(كَان النَّبيّ-ﷺ، إِذا قَامَ عَلَى الْمِنْبَرِ اسْتَقَبَلهُ أصحَابُهُ بِوُجُوهِهِمْ)(١).
قَالَ ابن ماجه: أرجو أن يكُون متصِلًا.
قلت: لا شك ولا ارتياب في كونه مرسلًا، أو يكُون سقط منه:"عن جَدّه"(٢). والله أعلم.
[٨٨٨](فق) ثابت، أبو سَعِيد.
عن: يَحْيى بن يَعْمَرَ (٣)، عن عليٍّ، "الأمر بالمعروف"(٤).
وعنه: أبو سَعِيد المؤدّب، وقَالَ:"لقيته بالرّيّ"(٥).
(١) أخرجه ابن ماجه في "السنن": (١/ ٣٦٠)، رقم: (١١٣٦) من طريق ابن المبارك، عن أبان بن تغلب، عن عدي بن ثابت، عن أَبِيه. قَالَ البوصيري في مصباح الزجاجة (١/ ٣٧٩): "هَذا إسْنَاد رجاله ثقات، إلا أنه مرسل، وله شاهد من حَدِيث عبد الله بن مسعود، ورواه التِّرْمذِيّ في "جامعه" وقَالَ: لا يصح في هَذا الباب عن النَّبيّ ﷺ شيء، وفي الباب عن ابن عمر". (٢) قَالَ الألباني: فأبوه (عدي بن ثابت) مَجْهُول وجَدّه مختلف في صُحْبَته والصَّحِيح أنه ليس بصحابي فلا صحبه لأَبِيه ولا لجَدّه والله أعلم. وينظر: "صَحِيح وضَعِيف المفاريد" (١/ ١٦). (٣) علي وزن جَعْفَر. "تبصير المنتبه" (٤/ ١٤٩٦). (٤) التفسير لابن ماجه مفقود. (٥) "الأسامي والكنى" (٥/ ٥٠).