"أيما امرأة أدخلتْ على قومٍ مَنْ ليس منهم فليستْ مِن الله في شيء" الحديث (١).
قلت: ذكر عبد الحق أنَّه لا يُعرَف إلا بهذا الحديث (٢).
وقال ابن القطان: مجهول الحال (٣).
ولهم شيخٌ آخر يُقال له: عبد الله بن يونس.
روى عن سَيَّار أبي الحَكَم، وعنه يزيد بن هارون. قال أحمد في "الزُّهد": هو شيخُ ثقة (٤).
[٣٩٠٠](٤) عبد الله، أبو بكر الحنفيُّ البَصريُّ.
روى عن: أنس في البيع فيمن يزيد، وفيه قصة (٥).
وعنه: الأخضر بن عَجْلان.
رواه الأربعة وحسَّنه الترمذيُّ.
قلت: وقال البخاري: لا يَصحُّ حديثُه.
(١) أخرجه أبو داود في "السنن" (٣/ ٥٧٥ رقم ٢٢٦٣)، والنسائي في "السنن" (٥٤١ رقم ٣٤٨١). (٢) "بيان الوهم والإيهام" لابن القطان (٤/ ٤٧٢). (٣) "بيان الوهم والإيهام" (٤/ ٤٧٢). (٤) في حاشية (م): (عبد الله أبو أسماء الرحبي: في عمرو بن مرثد). (٥) أخرجه أبو داود في "السنن" (٣/ ٨١ رقم ١٦٤١)، والترمذي في "الجامع" (٣/ ٧٥ رقم ١٢٦١)، والنسائي في "السنن" (٦٩٠ رقم ٤٥٠٨)، وابن ماجه في "السنن" (٣/ ٣١٦ رقم ٢١٩٨) كلهم من طريق الأخضر بن عجلان، عن عبد الله الحنفي، عن أنس. قال الترمذي: هذا حديث حسن لا نعرفه إلا من حديث الأخضر بن عجلان، وقد روى المعتمر بن سليمان وغير واحد من كبار الناس عن الأخضر بن عجلان هذا الحديث.