وقال يحيى بن معين: حنظلة السدوسي، أبو شريك مُعلم كتاب، ليس بثقة ولا دون الثقة (١).
وقال الساجي: صدوق.
[١٦٧٠](بخ م د س ق) حنظلة بن علي بن الأسقع الأسلمي، ويقال: السلمي المدني.
روى عن حمزة بن عمرو، وخفاف بن إيماء الغفاري، ورافع بن خديج، وربيعة بن كعب، ومحجن بن الأدرع، وأبي هريرة.
وعنه: عبد الله بن بريدة، وعبد الرحمن بن حرملة الأسلمي، وعمران بن أبي أنس، والزهري، وأبو الزناد، وجماعة.
قال النسائي: ثقة.
قلت: وذكره ابن حبان في الثقات (٢).
وقال العجلي: ثقة (٣).
= وجاء في هامش (م) بعد قوله: تركه يحيى القطان: "بقية كلامه: سمعت الحنبلي يقول، سمعت أحمد بن زهير، يقول: سئل يحيى بن معين عن حنظلة السدوسي عن أنس؟ فقال: ضعيف". وهو في "المجروحين" لابن حبان في نفس المصدر. (١) تعليقات الدارقطني على "المجروحين" لابن حبان (ص ٨٤)، وقال الدوري عن ابن معين (٣٣٧٣): حنظلة السدوسي: تغير في آخر عمره، وقال عبد الله بن أحمد الدورقي عن ابن معين: حنظلة بن عبيد الله السدوسي ليس حديثه بشيء، وذكر حنظلة السدوسي عند ابن معين فقال: قد رأيته وقد تركته على عمد، قيل ليحيى كان قد اختلط؟ قال: نعم "الكامل" لابن عدي (٤/ ١٤٩). (٢) "الثقات" (٤/ ١٦٥). (٣) "معرفة الثقات" (١/ ٣٢٧).