سبحان الله - كالمتعجب - يروي عنه: هلال بن يَسَاف، ويروي عنه: صفوان بن عمرو (١) انتهى.
وأما ابن أبي حاتم (٢)، ومسلم (٣)، وغيرهما فقالوا: إنه واحد، ولا يَبْعُد.
لكن قال ابن القطان: أبو المثنى مجهولٌ؛ سواء كان واحدًا أو اثنين قال: وأما قول ابن عبد البر: أبو المثنى ثقة (٤)، فلا يقبل منه (٥).
كذا قال، وتعقَّبَهُ ابن الموَّاق بأنه لا فرق بين أن يوثقه الدارقطني أو ابن عبد البر.
وقال أبو عمر الصدفي في "تاريخه"(٦): حدثني أبو مسلم قال: أَمْلَى علي أبي قال: وأبو المثنى الوصابي شامي، تابعي، ثقة.
[٣١٢٦](د ق): ضُمِيرَة الضَّمري ويقال السُّلَمِيُّ أو الأَسْلَميُّ شهد هو وابنه سعد حُنَينًا.
(١) " إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٤١)، وقال الإمام أحمد في كتابه "الأسامي والكنى" برواية ابنه صالح: (أبو المثنى الأملوكي اسمه ضمضم، روى عنه صفوان بن عمرو وهلال بن يساف) (ص ٩٦). (٢) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٦٨). (٣) "الكنى والأسماء" (ص ٧٨١). (٤) "الاستذكار" (١/ ٣٠٤). (٥) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٤١). (٦) أبو عمر الصدفي: هو أحمد بن سعيد بن حزم بن يونس الصدفي الأندلسي، قال الذهبي: (كان أحد أئمة الحديث، له عناية تامة بالآثار)، سمع من: محمد بن عمر ابن أبي لبابة، وابن المنذر، وأحمد بن نصر، وغيرهم قال الذهبي أيضًا: (رجع إلى الأندلس فصنَّف تاريخًا في المحدّثين بلغ فِيهِ الغاية، ولم يزل يُحدِّثَ إلى أن مات)، توفي سنة خمسين وثلاث مائة انظر: "تاريخ الإسلام" (٧/ ٨٨٣)، و "سير أعلام النبلاء" (١٦/ ١٠٤).