العُمَرِي القاضي (١)، ومن أهل الأمانات عنده، وهو أوَّلُ من أَقْرَأَ بمصْر بحرف نافع (٢). وأخرج الحاكمُ حديثَه في "المستدرك"، وقال: رواته مِصْرِيُّون ثقات (٣)(٤).
[٤٢٢٧](تمييز) عبد الرحمن بن مَيْسَرَة، الحضرمي، أبو شُرَيح.
روى عنه: أبو خالد محمد بن عمر الطائي (٥).
ذكره النَّسَائِي في "الكنى"(٦).
= وقال الزركلي: كان من أعلام الناس بتأريخ مصر وأهلها وأعمالها وثغورها، من كتبه "الولاة والقضاة". "الأعلام" (٧/ ١٤٨). (١) هو عبد الرحمن بن عبد الله العُمَرِي، ولي قضاء مصر تسع سنوات (١٨٥ - ١٩٤)، وفي سيرته ما لا يحمد. ينظر "الولاة والقضاة" لأبي عمر الكِنْدِي (ص ٣٩٤ - ٤١١). (٢) لم أقف على هذا القول في كتب أبي عمر الكِنْدِي المطبوعة، وقد يكون في بعض كتبه المفقودة. وقال ابن ماكولا في "الإكمال" (٤/ ٢٥٥): ذكره الكندي في موالي أهل مصر. وفي "إكمال تهذيب الكمال" للمغلطاي (٨/ ٢٣٩) ما يلي: وقال ابن بكير: حدثنا عبد الرحمن بن ميسرة، أبو ميسرة، الحضرمي، وكان فقيهًا عفيفًا شريفًا. وعن ابنه عبد العزيز بن عبد الرحمن: ولد أبي سنة عشرين ومئة، وكان أول من أقرأ بمصر بحرف نافع قبل الخمسين ومئة. قال: وأبوه مولى لبني حُدَيْج. وتوفي سنة ثمان وثمانين ومئة. اهـ. ولعل أبا عمر الكندي اختصر كلامهما بصيغته - رحم الله الجميع -. (٣) "المستدرك" للحاكم (١/ ٤٣)، والحديث الذي أخرجه الحاكم هو: عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ قال قال رسول الله ﷺ: (إن الإيمان ليخلق في جوف أحدكم كما يخلق الثوب الخلق، فاسألوا الله أن يجدد الإيمان في قلوبكم). (٤) أقوال أخرى في الراوي: وقال ابن ماكولا كان فقيهًا، مقبولًا عند القضاة. "الإكمال" (٣/ ١٤٢). (٥) زاد في "م": (الحمصي). (٦) وذكره أيضًا أبو بشر الدُّوْلَابِي. قاله ابن ماكولا. "الإكمال" (٤/ ٢٨١).