وأَلْفَيْتُ بخَطِّ الحافظِ أبي زُرعة (٢) في حاشيةِ الأصلِ أنّ الّذي في "وفياتِ ابنِ قانع" ذكر وفاته في سنةِ سبعٍ وأربعين - بتقديمِ السين -، قال: وكذا نَقَلَه عنه الخطيبُ (٣) والذَّهبيُّ (٤)، انتهى.
وفي "تاريخِ الخطيب"(٩) عن ابنِ خراش قال: سمعتُ حجّاج بنَ الشاعر يقول: رأيتُ إبراهيمَ بنَ سعيد عند أبي نُعيم، وأبو نُعيم يقرأ، وهو نائم.
وكان الحجّاجُ يَقَعُ فيه (١٠).
قلتُ (١١): وابنُ خِراش رافضيٌّ، ولَعَلَّ الجوهريَّ كان قد سَمِعَ ذلك الجزءَ مِن أبي نُعيم قبل ذلك.
[١٨٩](د) إبراهيم بن سعيد، أبو إسحاق، المدنيّ.
(١) انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١/ ٢١١). (٢) هو: ابن العراقيّ. (٣) "تاريخ بغداد" (٦/ ٦٢٠). (٤) "ميزان الاعتدال" (١/ ٣٦). (٥) "سؤالات السّلميّ" له (ص ٨٩). (٦) قال عنه - كما في مطبوعة "الإرشاد في معرفة علماء الحديث" (٢/ ٤٩٣) -: (صالحٌ). (٧) لم ينصّ على توثيقه، وإنما ذكره في "الثقات" (٨/ ٨٣) ذِكْرًا. (٨) كأبي علي الغسّانيّ في "تسمية شيوخ أبي داود" (٢/ ٦٥). (٩) (٦/ ٦١٨). (١٠) كذا في الأصل و (م) و (ش): "يَقَعُ فيه"، وقد تصحّفت في (ب) تصحيفًا فاحشًا إلى: "نفع الله به". (١١) انمحى بعضُ هذه الكلمة في الأصل، والمثبت كما في (م)، وقد سقطت من (ب) و (ش).