قال الحميدي، عن سفيان: حدثنا قَعْنَب التَّمِيمي، وكان ثقةً خِيَارًا (١).
وقال أبو داود: كان رجلا صالحًا، كان ابن أبي ليلى أرادَه على القضاء فامتنع، وقال: أخِّرني حتى أنظر، فتوارى فوقع عليه البيت فقتله (٢).
وذكره ابن حبان في "الثقات"(٣).
له عندهم (حديث واحد)(٤) في: "حُرمَة نِسَاء المجاهدين"(٥).
[٥٨٥٨](بخ) قنان بن عبد الله النَّهْمي.
روى عن: عبد الرحمن بن عَوْسَجَة، ومحمد بن سَعْد بن أبي وَقَاص، وقيل: مُصعَب بن سَعْد، وزر بن حبيش، وأبي ظبيان.
وعنه: حَفْص بن غياث، وأبو معاوية، ومروان بن معاوية، وعبد الحميد الحِمَّانيّ، وعبد الرحيم بن سليمان، وعبد الواحد بن زياد، ومحمد بن فضيل بن غَزْوَان، وآخرون.
قال أحمد: سمعت يحيى بن آدم (٦) يقول: قنان ليس من بابتكم، قال:
(١) "مسند الحميدي" (٢/ ١٥٣). (٢) "سنن أبي داود": (٣/ ٨: ٢٤٩٦). (٣) "الثقات" (٩/ ٢٣). (٤) في (م): (حديث بريدة). (٥) هو حديث بريدة ﵁، قال: قال رسول الله ﷺ: "حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم. ."، أخرجه مسلم (٣/ ١٥٠٨: ١٨٩٧)، وأبو داود (٣/ ٨: ٢٤٩٦)، والنسائي في "المجتبى" (٦/ ٥١: ٣١٩١). (٦) هو: العلامة، الحافظ المجود، أبو زكريا يحيى بن آدم بن سليمان الأموي مولاهم، صاحب التصانيف، قال يعقوب بن شيبة: ثقة، كثير الحديث، فقيه البدن، ولم يكن له سن متقدم، سمعت عليا يقول: يرحم الله يحيى بن آدم، أي علم كان عنده! وجعل علي يطريه. اهـ، انظر: سير أعلام النبلاء (٩/ ٥٢٢).