وقَالَ ابن القَطَّان الفاسيُّ، في ابن سِيلان:"حَالُه مَجْهُولةٌ (١)؛ لأنَّه ما تحرَّرَ له اسمُهُ، ولم هي له راويًا غير ابن قُنفُذ (٢). وسيأتي في عبدرِّبه مزيدٌ في ترجمته (٣)(٤).
[٩١٩](د ت س) جَابِر بن صُبْحِ الراسبيُّ، أبو بشر، البَصْريّ، جدُّ سُلَيْمَان بنِ حَرْب لأمِّه.
وعنه: شُعْبة، والقَطَّان وعِيسَى بن يُونُس، وأبو الجرَّاح المهريّ، وأبو مَعْشَرٍ البَرَاء.
قَالَ إِسْحَاق بن مَنصُور عن ابن مَعِين: "ثِقَة" (٦).
وكذا قَالَ النَّسَائيّ.
وقَالَ ابن مَعِين: "في رِوَايَة أخرى، هُو أحبّ إليَّ من المهلَّب بن أبي حَبِيبة" (٧).
(١) "بيان الوَهْم والإيهَام" (٣/ ٣٨٦). (٢) في (ش) كرر هنا قوله (في ابن سيلان حَاله مَجْهُولة). (٣) اختلف العُلَماء في اسم (ابن سيلان) علي ثَلاثة؟ أقوال؛ قيل: هُو عبد الله، وقيل: عبد ربه، وقيل: جَابِر. كما اختلفوا في مرتبته على قولين؛ قيل إنه مقبولٌ، وقيل: مَجْهولٌ. (٤) قوله: (وساق في عبد ربه مزيد في ترجمته) سقط من بقية النسخ. (٥) في (ب) لفظ (الخزاعي) سقط. (٦) هَذِه الرِوَايَة في "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٠٠) رقم: (٢٠٥٧)، وأعاد الرِوَايَة في ترْجَمَة مهلب بن أبي حَبِيبة (٨/ ٣٧٠) رقم: (١٦٨٩). (٧) يبين الحافظ هنا ما وقع للإمام المزِّيّ من وهَم في نسبة هَذِهِ الرِوَايَة إلى يَحْيى بن معين، =