وفي "الزَّهرة": روى عنه البخاري اثني عشر حديثًا (٣).
[٥٨٦٩](تمييز) قَيس بن حَفص، بصريٌّ أيضًا، يُكنى أبا محمد (٤).
ذكره ابن يونس فقال: بصريٌّ قدم مِصْر، وكان حاجبًا لبكَّار بن قتيبة القاضي (٥)، وقد كُتب عنه، توفي في ذي الحجّة سنة إحدى وثمانين ومائتين.
[٥٨٧٠](مد) قيس بن رافع القَيسِي، الأشجعي، أبو رافع، ويُقال: أبو عمرو المصري، مدنيُّ الأصل.
روى عن النَّبي ﷺ مرسلا، وعن ابن عمر، وابن عمرو، وأبي هريرة، وشفيّ بن مَاتِعٍ.
روى عنه: الحسن بن ثَوبان، ويزيد بن أبي حبيب، وإبراهيم بن نَشِيط.
(١) "الثقات" (٩/ ١٥). (٢) "سؤالات الحاكم" للدارقطني (ص ٢٦٤). (٣) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن القطّان الفاسي: "قيس بن حفص بن القعقاع، بصري، شيخ، حاله كحال طالب بن حُجَير". "بيان الوهم والإيهام" (٥/ ٢٩٢). (٤) قال ابن عساكر: "وهذا مما لا يكاد يعرف الفرق بينهما - أي قيس الأول وهذا - لتعاصرهما وكونهما من بلد واحد، إلا أن تاريخ وفاتيهما يدل على الفرق بينهما". "تاريخ دمشق" (٤٩/ ٣٧٨). (٥) هو: القاضي الكبير، العلامة، المحدث، بكار بن قتيبة بن أسد بن عبيد الله بن بشير الثقفي، قاضي القضاة بمصر، توفي في ذي الحجة، سنة سبعين ومائتين؛ انظر: "السير" للذهبي (١٢/ ٥٩٩).