وقال ابن حبان: كان فقيهًا، عالمًا بالفرائض إلا أنه يروي المقلوبات عن الثقات حتى إذا سمعها السامع شهد عليه بالجرح والوَهَن (٢)(٣).
[٣١١٤](بخ م مد ت س): ضِرَار بنُ مُرَّةَ الكُوفِي، أبو سِنَان، الشَّيْبَاني الأَكْبَر.
روى عن: أبي صالح السَّمَّان، وسعيد بن جُبَير، وقَزَعَة بن يحيى، ومُحَارب بن دِثَار، وعبد الله بن الحارث الزُّبيدي الكوفي، وعبد الله بن أبي الهُذَيل، وأبي صالح الحنفي، وجماعة.
وعنه: شعبة، وشَريك، والسفيانان، وهُشَيم، وعبد العزيز بن مسلم، ومحمد بن فُضَيل، وخالد الواسطي، وجَرير بن عبد الحميد، وغيرهم.
قال ابن المديني، عن يحيى القطان: كان ثقة (٤).
وقال أبو طالب، عن أحمد كوفيٌّ ثبت (٥).
(١) المصدر السابق. (٢) "المجروحين" (١/ ٤٨٦). (٣) أقوال أخرى في الراوي: - قال ابن معين: أيضًا حديثُهُ ليس بشيء. "سؤالات ابن الجنيد" (ص ١١١). وقال الترمذي: ورأيته - يعني البخاري - يُضّعِّف حديثَهُ. "الجامع" رقم: (٨٢٨). - وقال ابن شاهين عن ابن معين: كذَّاب، يَسْرِق الأحاديث فيرويها. "تاريخ أسماء الضعفاء والكذابين" (ص ١١٣). - وقال ابن الجوزي: كان متعبدًا، متروك الحديث، وكان يكذب. "الضعفاء والمتروكون" (٢/ ٦٠). (٤) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٦٥)، و "تاريخ أسماء الثقات" لابن شاهين (ص ١٢٠). (٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٤٦٥).