وقال الآجُرِّيُّ، عن أبي داود: كان أصحَّ حديثًا عن الزُّهري بعد الزُّبَيدي (١)(٢).
[٢٩٢١](د) شُعَيب بن خالد البَجَليُّ، الرَّازيُّ، كان قاضيًا بالرَّيِّ.
روى عن: أبي إسحاق، والزُّهريِّ، والأعمش، وأيُّوب، وعاصم بن بَهْدَلة، وغيرهم.
وعنه: ابنُ أُختِهِ (٣) يحيى بن العلاء الرَّازِيُّ، وحَكَّام بن سَلْم، وعمرو بن أبي قَيْس، وحَجَّاج بن دينار، وزُهَير بن مُعاوية، ونُعَيم بن مَيْسَرَة النَّحويُّ.
قال يحيى بن المغيرة بن دينار: سألتُ الثَّوريَّ عن شيء؟ فقال: سألتني
(١) في حاشية (م): "وعده الدارقطني من الثقات كما ذكره المزي في ترجمة عبيد الله بن أبي زياد الرُّصافي". "تهذيب الكمال" (١٩/ ٤١). (٢) أقوال أخرى في الراوي: قال عبد المؤمن بن خلف النَّسفي: سألت أبا علي صالح بن محمَّد البغدادي عن أحاديث أبي اليمان، عن شعيب، عن الزُّهري؟ فقال: يقال: لم يسمع أبا اليمان، عن شُعَيب، عن الزُّهري، ولم يسمع أبو اليمان من شعيب، ولا شعيب من الزهري؛ ولكنه كان كاتبًا، فقلت لأبي علي: مصحح الحديث من هذا الوجه؟ فقال: نعم. كذا قال، وقد صح سماع شعيب من الزهري، فأما سماع أبي اليمان منه ففيه خلاف. "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ١٠١). وقال أبو زُرعة: ولا أعلم إلا أن علي بن عياش حدثني عن شعيب بن أبي حمزة، قال: حججت مع الزهري. "تاريخ أبي زُرعة الدِّمشقي" (١/ ٤٣٥). وقال ابن حِمير: حدثنا شُعَيب بن أبي حمزة، قال: رافقت الزهري إلى مكة، فكنت أدرس أنا وهو القرآن جميعًا. "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ٩٠). (٣) كذا في الأصل، و (م) ومصححًا عليه، وفي حاشية (م): "كذا حكاه في التهذيب عن ابن عيينة أنه ابن أخته" وفي حاشية (م) أيضًا: "كذا في خطِّ شيخنا، وصحح عليه، وفي خطِّ ابن المهندس أخيه بالياء". انظر: "تهذيب الكمال" (١٢/ ٥٢١)، وفيه: "ابن أخيه".