والمُكَنَّى عنه في هذا الحديث هو أبو داود الطَّيَالسيُّ؛ هذا بَيَّنه أبو عَرُوبة الحَرَّانيُّ، عن بُنْدار (١).
[٢٦٧١](د س) سُليمان بن داود بن حماد بن سعد المَهْريُّ، أبو الرَّبيع الرِّشْدِينيُّ المصريُّ.
روى عن: أبيه، وجده لأُمِّه الحجَّاج بن رِشدِين بن سعد (٢)، وعبد الملك الماجِشُون، وابن وَهْب، وعبد الله بن نافع، وغيرهم.
وعنه: أبو داود، والنَّسائيُّ، وعَمْرو بن بُجَير، وأبو بكر بن أبي داود، وزكريا السَّاجي، ومحمَّد بن زَبَّان الحضرميُّ، وإبراهيم بن يوسف الهِسِنْجانيُّ (٣)، وغيرهم.
قال الآجُرِّيُّ: ذُكِر لأبي داود: أبو الرَّبيع ابنُ أخي رِشدِين، فقال: قلَّ من رأيتُ في فضله (٤).
وقال النَّسائيُّ: ثقة.
وقال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي في الرِّحلة الثانية (٥).
وقال ابن يونس: كان زاهدًا، وكان فقيهًا على مذهب مالك، حدَّثني محمَّد بن أحمد بن رِشدِين، عن أبيه: أن مولدَه سنة ثمان وسبعين، وأن
(١) انظر: "هدى الساري" (ص) (٧١)، و"فتح الباري" (٨/ ٨٦٣). (٢) جاء في حاشية (م): "وجده حمَّاد أخو رشدين بن سعد". (٣) بكسر الهاء والسين المهملة وسكون النون وفتح الجيم، وفي آخرها النون بعد الألف. "الأنساب" (١٣/ ٤١٢). (٤) "سؤالات الآجري" عنه (ص ٢٢٥). (٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ١١٤).