[٤٧](س) أحمد بن سَيّار بن أيوب، أبو الحسن، المروزيّ، الفقيه.
روى عن: عفّان وعبدان وسليمان بن حرب، ويحيى بن بكير، وغيرِهم.
وعنه: النّسائيُّ، والبخاريُّ في غيرِ "الجامعِ"، وقد روى في "الجامعِ" عن أحمد - غير منسوب - عن محمّد بن أبي بكر المقَدَّميّ، فقيلَ (١): هو هو، وأبو عَمرو المستملي وابنُ أبي داود ومحمّدُ بن نصر، الفقيه وابنُ صاعد، ومحمّدُ بن المنذر شَكَّر، وأبو العبّاس المحبوبي، وحاجب الطوسيّ، وغيرُهم.
قال النّسائيُّ: ثقةٌ (٢)، وفي موضعٍ آخر: لا بأسَ به (٣).
وقال ابن أبي حاتم: رأيتُ أبي يُطنِبُ في مدْحِه، ويذكرُه بالفقهِ والعلمِ (٤).
وقال الدّارقطنيُّ: رَحَلَ إلى الشام، ومصر، وصَنَّفَ، وله كتابٌ في أخبارِ "مرو"، وهو ثقةٌ في الحديثِ (٥).
وقال ابن أبي داود: كان مِن حفّاظِ الحديثِ.
= ٧ - وقال خميسٌ الحَوْزيّ: (جمع المسنَد، وكان من الحفظ والعدالة إلى حدٍّ لا مزيدَ عليه). "سؤالات السِّلفي" له (ص ١١٣). (١) القائل هو أبو نصر الكَلَاباذيّ، فإنّه جزم بذلك في "الهداية والإرشاد" (٢/ ٦٨٩ - ترجمة محمّد بن أبي بكر المقدّمي)، وحكاه في موضع آخر بصيغة التمريض، فقال (١/ ٤٧ - ٤٨) (يُقال: إنّه أحمد بن سيّار المروزيّ). (٢) "تاريخ بغداد" (٥/ ٣٠٧). (٣) في "تهذيب الكمال" (١/ ٣٢٥) بلفظ: (ليس به بأسٌ). (٤) "الجرح والتعديل" (٢/ ٥٣). (٥) "المؤتلف والمختلف" (٣/ ١٢٢٢) له، و"تاريخ بغداد" (٥/ ٣٠٨).