سمع منه: علي بن زيد بن جُدْعان لَقِيَه على باب دار الإمارة بالبصرة، ودَلَّه عليه الحسن البصري.
قال البخاري في قصة ثَمُود من أحاديث الأنبياء: وقال أبو ذَرّ عن النبي ﷺ: "مَن اعتجن بمائه" يعني بماء بئر ثمود (٣).
وقد وصله البَزَّارُ مُطَوَّلًا من طريق حَمّاد بن سلَمة عن علي بن زيد بن جُدْعان قال: قال لي الحسن البصري: سَل عبد الله بن قدامة، فذكره (٤)، ولم أجد لعبد الله بن قُدامة هذا ذكرًا إلا في هذا الحديث.
[٣٧٠٧](س) عبد الله بن قُدامَة بن عَنَزَة (٥)، أبو السَّوَّار العَنْبَرِيُّ البصريُّ، والد سَوَّار القاضي (٦).
روى عن: أبي بَرْزة.
وعنه: تَوْبة العنبري.
(١) "التاريخ الكبير" (٥/ ١٧٥ رقم ٥٥٥). (٢) أقوال أخرى في الراوي: قال أبو زرعة: عبد الله بن أبي قتادة عن عمر مرسل. "المراسيل" (١١٠ رقم ٣٩٨)، وقال العجلي: مدني تابعي ثقة. "معرفة الثقات" (٢/ ٥١ رقم ٩٤٩). (٣) ذكره البخاري معلَّقًا في "الصحيح" (٤/ ١٤٨ رقم ٣٣٧٨). (٤) وصله البزار في "المسند" (٩/ ٣٨٥ رقم ٣٩٧١) ثم قال: وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أبي ذر إلا بهذا الإسناد. وقال الهيثمي: رواه البزار وفيه عبد الله بن قدامة بن صخر ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا. "مجمع الزوائد" (٦/ ٢٨٧ رقم ١٠٣٢٢). وفي إسناده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف. "التقريب" (٤٧٦٨). (٥) ضبطه في الأصل بفتح العين والنون والزاي. انظر "الإكمال" لابن ماكولا (٦/ ٢٩٦). (٦) في حاشية (م): (الأكبر).