وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ"(٢)، وقال: ماتَ سنةَ خمسٍ وثلاثين أو ستٍّ.
وقال ابنُ وضّاح: لَقِيتُه بالمدينةِ، وهو ثقةٌ (٣).
وقال الزّبيرُ بنُ بكار: كانَ له علمٌ بالحديثِ، ومُروءةٌ، وقَدْرٌ (٤).
قلتُ: ما أَظنُّه لَقِيَ مالِكًا، لكن وَقَعَ في "الرّواةِ عن مالكٍ" للخطيبِ بإسنادٍ فيه نظرٌ إلى إبراهيم بنِ المنذر قال: سمعتُ رجلًا يَسأَلُ مالِكًا.
فذَكَرَ مسألةً، ولم يخرج له عنه حديثًا (٥).
[٢٦٦](م ٤) إبراهيم بن مهاجر بن جابر، البجليّ، أبو إسحاق، الكوفيّ.
روى عن: طارق بن شهاب - وله رؤية -، والشعبي، وإبراهيم النخعي، وأبي الشعثاء، وأبي الأحوص، وغيرِهم.
وعنه: شعبةُ، والثوريُّ، ومسعر، وأبو الأحوص (٦)، وأبو عوانة، وغيرُهم.
(١) "سؤالات السّلميّ" له (ص ٨٧). (٢) (٨/ ٧٣ - ٧٤). (٣) انظر: "التعديل والتجريح" (١/ ٣٢٩) للباجي. (٤) "جمهرة نسب قريش وأخبارها" (ص ٤٠٠) له. (٥) أقوال أخرى في الرّاوي: ١ - قال الخطيبُ في "تاريخه" (٧/ ١٢٣): (كان ثقةً). ٢ - وقال ابنُ خلفون في "المعلم" (ص ٨٦): (من أهل الصدق والأمانة). (٦) كَتَبَ المؤلِّف في الحاشية - حِذاءَه -: (حاشية: أبو الأحوص شيخُه اسمُه: عوف، وتلميذُه اسمُه: سلام)، ووضع علامة (صح) فوق أبي الأحوص - تلميذه -؛ إشارةً إلى =