وقال يحيى بن بُكَير وغير واحد: فُقِدَ ليلة دُجَيل سنة اثنتين وثمانين (١).
وقال الثوري: فُقِدَ ابْنُ شَدَّاد، وابن أبي ليلى، بالجَمَاجم (٢).
وكذا قال العجليُّ، وزاد: اقتَحَم بهما فَرَسَاهما الماءَ فذهبا (٣).
قلت وقال ابن حبان في "الثقات": غَرِقَ بدُجَيل (٤).
وقال ابن عبد البر في "الاستيعاب": ولد على عهد النبي ﷺ(٥).
وقال يعقوب بن شيبة في مسند عمر: كان يتشيع (٦).
وما في الأصل عن ابن سعد: كان عثمانيًّا، فيه نظر (٧).
[٣٥٤١](٤): عبد الله بن شَدَّاد المَدِيني، المَدِيني، أبو الحسن، الأعرج.
روى عن: أبي عُذْرَة (٨)، عن عائشة، في النهي عن دخول الحَمَّامات (٩).
(١) المصدر السابق. (٢) "تاريخ دمشق" (٣٦/ ١٠٣). والجَمَاجم: جمع جُمْجُمة وهو قَدَحٌ يُصنع من الخشب، سُمِّي الموضع بهذا الاسم لأنها تصنع فيه، وهو بظاهر الكوفة على سبعة فراسخ منها على طرف البر للسالك إلى البصرة، انظر: "معجم البلدان" للحموي (٢/ ١٥٩ و ٢/ ٥٠٣). (٣) "معرفة الثقات" (٢/ ٣٧) رقم: (٩٠٣). (٤) "الثقات" (٥/ ١٠٠). ودُجَيل: اسم نهر؛ مخرجُهُ من أعلى بغداد، وهو مقابل للقادسية، وتُصَبُّ فَضْلَتُهُ في نهر دجلة، انظر: "معجم البلدان" للحموي (٢/ ٤٤٣). (٥) "الاستيعاب" (٣/ ٩٢٦) رقم: (١٥٧٣). (٦) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٤٠٠). (٧) وتقدَّم أنَّه مخالف لما في "الطبقات الكبرى" من كونه شيعيًا، وهذا الذي ذكره غيرُ واحدٍ عنه، كما تقدَّم، وانظر "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٤٠٠). (٨) في (م) رموز: (د ت ق). (٩) "السنن" لأبي داود، رقم: (٤٠١١)، و"الجامع" للترمذي، رقم: (٢٨٠٢)، و"السنن" لابن ماجه، رقم: (٣٧٤٩).