وقال ابن الجُنَيد، عن ابن معين: كان في حديثه ألفاظ، كأنّه ضعّفه، ثم سألته (١) عنه فقال: لم يكن يَستأهل أن يُكتب عنه (٢).
وقال أحمد بن حنبل: ثقة، لقد مات على سُنَّة (٣).
وقال مَسْلَمة (٤) بن قاسم: لا بأس به (٥).
وفي "الزَّهْرة" روى عنه البخاري ثلاثة وستين حديثًا (٦)(٧).
[٦٦٣٣](تمييز) محمد بن كَثير القرشي الكوفي، أبو إسحاق.
روى عن: الحارث بن حَصيرة، والليث بن أبي سليم، وعمرو بن قيس، وإسماعيل بن أبي خالد.
وعنه: علي بن المديني وابن معين، وعبد الله بن أيوب المخرمي، وقتيبة بن سعيد، وغيرهم.
(١) في (م): (سألت). (٢) "سؤالاته" (ص: ٣٥٧ الترجمة ٣٤٣ و ٣٤٤). ومن قوله: (وقال ابن الجنيد، عن ابن معين) إلى: (لم يكن يستأهل أن يكتب عنه) ليس في: (ص). (٣) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٢٢). (٤) في (م): (سليمان) وهو خطأ. (٥) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٢٢). (٦) انظر "إكمال تهذيب الكمال": (١٠/ ٣٢٢). (٧) أقوال أخرى في الراوي: قال ابن خلفون: محمد بن كثير هذا صدوق … وكان يحيى ابن معين يتكلم فيه وينهى عن الكتابة عنه، وقال: هو ضعيف، وحَدَّث عن أخيه، واختلط عليه سماعه، ودخل عليه غفلة. قال أبو الفتح الموصلي: وأمرُ محمد بن كثير عندنا مستقيم، وكلام محمد بن يحيى فيه تحامل عليه. وقال أبو يحيى الساجي: صدوق ثقة، روى عنه: علي وبُنْدَار وابن المُثَنَّى، فابن معين قليل العلم بمحمد بن كثير، أصحابنا البصريون أعلم به. "المعلم" (ص: ٢٢٩ - ٢٣٠ الترجمة ١٩٩).