روى عنه: السائب بنُ يزيد، وأبو هريرة وحَيَّان الأعرج، وسَهْمُ بنُ مِنْجاب، وزيادُ بنُ حُدَيْر.
وكان يقال: إنه مُجاب الدَّعوة.
وولّاه رسول الله ﷺ البحرين، وأَقرَّه أبو بكر، وعمر، ثم ولّاه عمر البصرة، فمات قبل أن يصل إليها سنة أربع عشرة.
وقال أبو حسَّان الزِّيادي: مات سنة إحدى وعشرين (٢).
وله مناقب وفضائل كثيرة (٣).
له عندهم الحديث المذكور (٤) المتقدم، وعند (د) آخر في "أنه كاتب (٥) النبي ﷺ فبدأ بنفسه"(٦)، وعند (ق) آخر تقدم في عتاب بنِ زياد (٧).
[٥٥٢٤](عخ ت س) العَلاءُ بنُ أبي حَكِيم، واسمه: يحيى الشَّامي.
(١) أخرجه البخاري في "صحيحه" (٥/ ٦٨)، برقم (٣٩٣٣)، ومسلم في "صحيحه" (٢/ ٩٨٦)، برقم (١٣٥٢). (٢) "الاستيعاب" (٣/ ١٠٨٦)، برقم (١٨٤١). (٣) في الأصل نصف سطر مضروب عليه. (٤) قوله (المذكور) لا يوجد في (م)، و (ت). (٥) في (م)، و (ت) (مكاتبة النبي ﷺ). (٦) أخرجه أبو داود في "سننه" (٥/ ٢١٩)، برقم (٥١٣٤) حدثنا أحمد بنِ حنبل، حدثنا هشيم، عن منصور، عن ابن سيرين، قال أحمد: قال مرة يعني هشيمًا عن بعض ولد العلاء، أن العلاء بنِ الحضرمي، كان عامل النبي ﷺ على البحرين، فكان إذا كتب إليه بدأ بنفسه. وإسناده ضعيف، فيه ابن العلاء، وهو مجهول. قال الذهبي في "الميزان" (٤/ ٥٩٤)، برقم (١٠٨٢٠): لا يعرف. (٧) ينظر: الترجمة رقم (٤٦٥٣).