روى عنه: عبد الله [بنُ](١) وَهب -وهو من أقرانه-، ومُحمد بنُ مَهْدي الإِخْميمي (٢)، وهاشم بنُ محمد الرَّبَعي، وأبو محمد الأُمَوي، وأحمد بنُ صالح المِصري.
قال الآجري عن أبي داود: عَنْبسة أَحَبُّ إلينا من الليث بنِ سعد، سمعت أحمد بنَ صالح يقول: عنبسة صدوق، قيل لأبي داود: يُحتج بحديثه؟ قال: سألت أحمد بنَ صالح، قلت: كانت أصول يونس عنده أو نسخة؟ قال: بعضها أصول، وبعضها نَسْخَة (٣).
وقال يعقوب بنُ سفيان عن يحيى بنِ بُكَير: إِنَّما يُحدِّث عن عنبسة مجنون أَحمق، كان يَجيئني، ولم يَكن موضعًا للكتابة أن يُكتب عنه (٤).
وقال ابنُ أبي حاتم عن أبيه: كان على خراج مصر، وكان يُعلق النساء بالثَّدي (٥).
قال: قلت (٦) لمحمد بنِ مسلم: أيما أَحَبُّ إليك، عنبسة، أو وهب الله بنُ
(١) كلمة (ابن) ليست في الأصل، والمثبت كما في (م)، و (ت). (٢) هذه النسبة إلى اخميم وهي بلدة من ديار مصر من الصعيد. "الأنساب" للسمعاني (١/ ١٥٥). (٣) "سؤالات الآجري" (٢/ ١٦٩)، برقم (١٥٠٠). (٤) ينظر: "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٣٣). (٥) "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٠٢)، برقم (٢٢٤٦). (٦) في الأصل كلمة مضروب عليها.