راشد؟ فقال: سبحان الله! من يقرن عنبسة إلى وهب الله؟، ما سمعت بوهبِ الله إلا الآن مِنكم (١).
وذكره ابنُ حبان في "الثقات"(٢).
وقال ابنُ يونس: توفي بأيلة (٣) في جمادى الأولى، سنة ثمان وتسعين ومئة.
أخرج له (خ) مقرونًا بغيره (٤).
قلت: وقال الساجي: روى عن يونس أحاديث انفرد بها عنه.
قال أحمد بن حنبل: ما لَنا ولعنبسة، أيُّ شَيء خَرَجَ عَلينا مِن عنبسة؟ مَن روى عَنْه غير أحمد بنِ صالح؟.
وذكر يعقوب بنُ سُفيان عن يحيى بنِ بكير: أنَّ عنبسة روى عن يونس عن ابن شِهاب، قال: وفدت على مَرْوان وأنا محتلم. قال يحيى بنُ بكير: هذا باطل، إنما وَفد على عبد الملك (٥).
• (د) عَنْبَسة بنِ أبي رائِطة، يأتي في ترجمة عَنْبَسة بنِ سعيد القطان (٦).
(١) "الجرح والتعديل" (٦/ ٤٠٢)، برقم (٢٢٤٦). (٢) (٨/ ٥١٥). (٣) هي: مدينة على ساحل بحر القلزم مما يلي الشام، وقيل: هي آخر الحجاز وأول الشام، وقيل: هي مدينة لليهود الذين حرّم الله عليهم صيد السمك يوم السبت، فخالفوا، فمسخوا قردة وخنازير. ينظر: معجم البلدان (١/ ٢٩٢). (٤) في عدة مواضع منها: كتاب أحاديث الأنبياء، باب ذكر إدريس ﵇ (٤/ ١٣٥)، برقم (٣٣٤٢). (٥) ينظر: "المعرفة والتاريخ" (٣/ ٣٣٣). (٦) ستأتي ترجمته برقم (٥٤٩٣).