وقال أبو مُسهر وغيرُ واحدٍ: مات سنة خمس وسبعين (١).
وقال أبو عمر الزاهد - غلام ثَعْلَب -: العِرباض: الطويل من الناس وغيرِهم، الجَلْد، المخَاصِم مِن الناس (٢)(٣).
[٤٧٨٨](مد) عَرَبِيّ أبو صالح، وقيل: ابن صالح، الحجَّام البصريّ.
روى عن: أيوب السَّخْتِيَاني، عن النبي ﷺ في الحِجَامة (٤).
وعنه: عبد الرحمن بن المبارك العَيْشِيّ، وقال: كان لا بأس به (٥).
[٤٧٨٩](د س) العُرس بن عَميرة الكِنْدِيّ.
روى عن: النبي ﷺ، وعن أخيه عَدِيّ بن عَميرة.
وعنه: أخوه عَدِيّ بن عَميرة - إن كان محفوظًا - (٦)، وابن أخيه عَدِيّ بن عَدِيّ، وزَهْدَم بن الحارث الغِفَاريّ.
(١) وممن قال ذلك: هارون بن عبد الله، وأبو عبيد، وأبو حسان الزياديّ، كما في "تاريخ دمشق" (٤٠/ ١٩٠ - ١٩١). (٢) كتب في (م) بعدها: (وهو مدح) وكتب عليها علامة الحاشية. قال الأصمعي: "العرباض من الإبل: الغليظ الشديد" "الصحاح" للجوهري (٣/ ١٠٩١)، وفي "القاموس المحيط" (ص ٦٤٥): "العرباض:. . الغليظ من الناس ومن الإبل، والأسد الثقيل العظيم". (٣) في هامش (م): (والسارية: الأسطوانة). وفيها أيضًا: (قال ابن البَرْقيّ: له بضعة عشر حديثًا). (٤) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (٤٣٨) من طريق عَرَبِيّ أبي صالح، عن أيوب السَّخْتِيَانِي مرفوعًا: "استعينوا على شدة الحَرَّ بالحجامة"، وإسناده حسن إلى مُرْسِلِه. وجاء مسندًا من حديث أنس ﵁، أخرجه الحاكم في "المستدرك" (٤/ ٢١٢)، لكن في إسناده محمد بن القاسم الأسدي، قال الحافظ ابن حجر: كذَّبوه "التقريب"، الترجمة: (٦٢٢٩). (٥) "المراسيل" لأبي داود (ص ٤٧٩). (٦) تقدم في ترجمة أخيه عدي (رقم: ٤٧٨١) أنَّه غير محفوظ.