وقال الحاكم أبو أحمد: يُقال له: سؤر الأسد، لأنَّ الأسد أَكَلَهُ، وعَاشَ بعد ذلك (١).
روى له التِّرمذيّ، عن النَّخعيّ قولَهُ، وهو في رواية أبي حامد المَروَزيّ، عن التِّرمذيّ (٢).
قلتُ: وقال الأزْديّ: منكرُ الحديثِ (٣).
وقال البخاريّ: روى سعيد بن خُثَيم عنه، عن سعيد بن جُبَير، منقطعٌ (٤)(٥).
[٦١٨٧](مد ت) محمد بن خالد القُرشيّ.
عن: عَطَاء بن أبي رَبَاح، وداود بن الحُصين، وسعيد المَقْبُريّ.
وعنه: هُشَيم.
ذكره ابن حبان في "الثقات"، وسَمَّى جَدَّه سَلَمة، وزعم أنَّه أخو عِكْرمة بن خالد، وقال: روى عنه عبد الله بن أبي الأسود (٦).
قلتُ: لكن فرَّقَ بينهما البخاريُّ، وابن أبي حاتم، وهو الصَّواب (٧).
(١) "الأسامي والكنى" (٤/ ٢٢٦). (٢) "تحفة الأشراف" للمزي (١٣/ ١٣٩). (٣) "تاريخ الإسلام للذهبي" (٣/ ٩٥٨). (٤) "التاريخ الكبير" (١/ ٧٢). (٥) أقوال أخرى في الراوي: قال الإمام أحمد: "من أين أدرك محمد بن خالد أنسًا أو رآهُ"، "جامع التحصيل" للعلائي (ص ٢٦٣). وقال ابن معين: "لم يسمع من أنس، وَوَثَّقَهُ". المصدر السابق. (٦) في (م): عبد الله بن الأسود، وانظر: "الثقات" (٧/ ٣٧٧). (٧) "التاريخ الكبير" (١/ ٧٣)، و"الجرح والتعديل" (٧/ ٢٤٢)؛ والمعنى: فرَّق البخاريُّ=