[٤٨٠٥](٤) عُروة بن مُضَرِّس بن أَوْس بن حَارثة بن لَام الطَّائِيّ.
شهدَ مع النبيِّ ﷺ حجةَ الوداع، وروى عنه حديث:"مَن صَلَّى صَلاتنا هذه، ثم أفاضَ معنا ووقف قبلَ ذلك بعرفة ليلًا أو نهارًا فقد تَمَّ حَجُّه"(١).
رواه عنه: الشَّعبيّ، وقال عليُّ بن المدينيِّ: لم يَرْوِ عنه غيرُه.
وقد روى عنه أيضًا: ابن عمِّه حُميدُ بن مُنْهِب بن حارثَة بن خُرَيم (٢).
قلتُ: لكنْ قال الأزدي في "المخزون"(٣): لم يَرْوِ عنه غيرُ الشَّعبيّ، قال: ورُوي عن حُميد بن مُنْهِب عنه، ولا يَقومُ (٤).
وذَكَرَ أبو صالح المؤَذِّن (٥) أنَّه وقعتْ له روايةُ عبدِ الله بن عباس عنه
= قال أبو العرب: "عروة بن محمد بن عطية، السعدي، كان عاملًا لعمر بن عبد العزيز، وهو ثقة" انظر: "تمييز ثقات المحدثين وضعفائهم" (ص ٧٦) رقم (٢٧٦). (١) أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (١٦٢٠٨ و ١٦٢٠٩)، وأبو داود في "السنن" (١٩٥٠)، والترمذي في "الجامع" (٩٠٦)، والنسائي في "المجتبى" (٣٠٣٩ - ٣٠٤٣)، وابن ماجه في "السنن" (٣٠١٦)، وابن خزيمة في "الصحيح" (٢٨٢٠)، وابن حبان في "الصحيح" (٣٨٥١)، والحاكم في "المستدرك" (١/ ٤٦٣) من طريق الشعبي، عن عُروة بن مضرس ﵁. قال الترمذي: "حسن صحيح"، وقال الحاكم: "هذا حديث صحيح على شرط كافة أئمة الحديث". (٢) حاشية في (م): (ابن أوس بن حارثة). (٣) (ص ١٢٩). (٤) يعني: لا يَنهض حُجَّة. (٥) هو: أحمد بن عبد الملك بن علي النَّيسابوريّ، الحافظ، المسنِد، وثَّقه الخطيب البغداديّ، وقال زاهر الشَّحَّاميّ: "خَرَّجَ أبو صالح ألفَ حديثٍ عن ألف شيخ له"، توفي سنة (٤٧٠).