كتاب تهذيب التهذيب - ط دبي

حرف الألف - [١٠٤] (س) أحمد بن محمد بن عبيد الله بن أبي رجاء، التغري، أبو جعفر، الطرسوسي، المصيصي، النجار - ج: 1 - ص: 195

[١٠٤] (س) أحمد بن محمّد بن عبيد الله بن أبي رجاء، التَّغْريّ (١)، أبو جعفر، الطَّرَسُوسيّ، المصِّيصِيّ، النّجّار.

روى عن: شعيب بن حرب، ووكيع، وحجاج، وغيرِهم.

وعنه: النّسائيُّ، وأبو بكر بنُ زياد، وأبو عوانة، وابنُ صاعدٍ، وغيرُهم.

قال النّسائيُّ: لا بأسَ به (٢).

قلتُ: وقال مَرّةً: ثقةٌ.

وذَكَرَه ابنُ حبّان في "الثّقاتِ" (٣)، فلم يَذكُرْ "عبيد الله" في نَسَبِه، وكذلك الخطيبُ (٤).

ويُقال: ماتَ في حُدودِ الخمسين (٥).

[١٠٥] ولهم شيخٌ آخر: وافَقَه في اسمِه، واسمِ أبيه، وكنيةِ جَدِّه، هاشميٌّ، بصريٌّ.

روى عن: يزيد بن عطاء -مولى أبي عوانة مِن فوق (٦) -.

---

(١) بفتح المثلّثة، وسكون الغين المعجمة، ثم راء مهملة؛ نسبة إلى "الثَّغْر"، وهو المواضع القريبة من الكفّار يُرابط المسلمون بها، أو يكون من بلدة هي آخر بلاد المسلمين، فيُقال: التَّغْريّ. "الأنساب" (٣/ ١٣١) للسّمعاني.
(٢) انظر: "المعجم المشتمل" (ص ٥٨) لابن عساكر.
(٣) (٨/ ٢٨).
(٤) "المتفق والمفترق" (١/ ١٨٦) له.
(٥) أقوال أخرى في الرّاوي:
قال مسلمة بن قاسم في "الصلة": (لا بأس به)، وفي موضعٍ آخر: (ثقةٌ شاميٌّ). انظر: "إكمال تهذيب الكمال" (١٣٩١)
(٦) المراد بـ (المولى من فوق أو من أعلى): أي المنعِم المعتِق -بالكسر-، ويُقابله (المولى من أسفل)، وهو المعتَق -بالفتح- انظر: "فتح المغيث بشرح ألفيّة الحديث" (٤/ ٥١٣ - ٥١٤) للحافظ السّخاوي.