[٣٣٥٨](قد): عبد الله بن أبي إسحاق زيد بن الحارث الحضرميُّ، البصريُّ، النَّحْويُّ، المُقْرِئ.
روى عن: أنس بن مالك، وعن أبيه عن جده عن علي، وعثمان بن مَرجَعة.
وعنه: ابن ابنه يعقوب بن زيد بن عبد الله.
ذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: مات سنة تسع وعشرين ومئة (١).
وقال أبو سعيد السِّيرافي قال: ذكره محمد بن سلام قال: كان بعد عَنْبَسة وميمون الأَقْرن: عبدُ الله بن أبي إسحاق الحَضْرميُّ (٢)، قال: وكان في زمن ابن أبي إسحاق: عيسى بن عمر الثقفي، وأبو عمرو بن العلاء، ومات قبلهما.
قال: ويقال إنه كان أَشَدَّ تجويدًا للقياس، قال: وسمعت رجلًا يسأل يونسَ عن ابن أبي إسحاق وعلمِهِ (٣)، فقال: لو كان في الناس اليوم لضُحِكَ به، ولو كان فيهم أحد له ذهنُهُ ونفاذه ونظره نظرهم كان أعلم الناس (٤)
[٣٣٥٩](ت ق): عبد الله بن إسماعيل، كوفيٌّ.
(١) " الثقات" (٥/ ٦١). (٢) في هامش (م): (قال أبو عبيدة مَعْمَر بن المثنى: أول من وضع العربية أبو الأسود الدِّيلي، ثم ميمون الأقرن، ثم عنبسة الفِيل، ثم عبد الله بن أبي إسحاق، وفي رواية عنه: عنبسة قبل ميمون، جُعل أبرع أصحابه مرة). (٣) في هامش (م): (هو والنحو سواء، أي: هو الغاية، قال: فأين علمه من علم الناس اليوم؟ قال: لو كان في الناس اليوم من لا يعلم إلا علمه لضُحك به). (٤) جميع ما سبق في "أخبار النحويين" للسيرافي (ص ٢١). وفي هامش (م): (قال يونس: كان أبو عمرو أشدُّ الناس تسليمًا للعرب، وكان ابن أبي إسحاق وعيسى يطعنان على العرب).