قلت: صحَّحَ الذُّهليُّ أنه طارق بن مُخَاشن (١)(٢).
[٣١٣٧](س): طارق بن المرَقَّع، حجازيٌّ.
روى عن: صَفْوان بن أُمَية.
وعنه: عطاء بن أبي رَبَاح.
روي له النَّسَائِي حديثًا واحدًا في السرقة (٣).
قلت: ذكره ابن منده في "الصحابة": طارق بن المُرَفَّع، وساق حديث ميمونة بنت كُرْدُم وفيه: فَدَنا أَبِي مِن رسول الله ﷺ فأخذَ بِقَدَمه، وقال أبي: شهدت جيش غِثْرَان (٤)، فقال طارق بن المُرَقَّع: من يعطيني رُمْحًا بثوابِهِ؟ قال: قلت: وما ثوابه؟ قال: أزوِّجُهُ أول بنت لي … الحديث (٥).
= وفي (م) زيادة: (له عندهما في التعويذ)، وفي هامشها كذلك: (في: أعوذ بكلمات الله التامات). (١) "إكمال تهذيب الكمال" (٧/ ٥٠). (٢) أقوال أخرى في الراوي: - قال العجلي: تابعيٌّ، ثقة "معرفة الثقات" (١/ ٤٧٦). (٣) "السنن الكبرى" كتاب: قطع السارق، باب: الرجل يتجاوز للسارق عن سرقته بعد أن يأتي به للإمام، برقم: (٧٣٢٤). (٤) بكسر الغين المعجمة، وفي (م): (عثران) بالعين المهملة، وكلا اللفظين وردا في "سنن أبي داود"، وكانت هذه الوَقعة في الجاهلية كما ذكر صاحب "عون المعبود" (٦/ ١٣٢)، وجاء في "معجم البلدان" (٤/ ٨٤) (عِثران: بكسر أوَّلِه، وسكون ثانيه، ثم راء مهملة، وآخره نون؛ اسمُ مَوْضع جاء في الأخبار)، والله أعلم. (٥) أخرجه أبو داود في "سننه"، برقم: (٢١٠٥) وتتمَّتُهُ: (فأعطيتُهُ رُمْحِي، ثم غِبتُ عنه حتى عَلِمت أنه قد وُلِدَ له جارية وبَلَغَت، ثم جئتُهُ فقلت له: أَهْلِي جَهِّزْهُنَّ إِليَّ، فَحَلَف أن لا يفعل حتى أُصْدِقَه صداقًا جديدًا غيرَ الذي كان بيني وبينَهُ، وحَلَفْتُ لا أُصْدِقَ غيَر الذي أعطيتُهُ، فقال رسول الله ﷺ: "وَبِقَرْنِ أيِّ النساء هي اليوم؟ قال: قد رأت=