قلتُ: كذا قال اللَّالَكَائِيُّ! وقد ذَكَرَه البخاريُّ في "تاريخِه" في آخرِ باب "مَن اسمُه أسامة"، فقال: أسامةُ بنُ حفص المدنيّ، عن هشام بنِ عروة، سَمِعَ منه محمّدُ بنُ عبيد الله (١).
وقال الأزديُّ: ضعيفٌ (٢).
وقال الذَّهبيُّ: ضَعَّفَه الأزديُّ بلا حُجّة (٣).
(وقال الكَلَاباذيُّ: ما له عند خ غيره (٤)) (٥).
[٣٤٥](ق) أسامة بن زيد بن أسلم، العدويّ، مولى عُمر، أبو زيد، المدنيّ.
روى عن: أبيه، وسالم، ونافع مولى ابنِ عُمر، ونافع مولى بني أسد بنِ عبد العُزَّى، وغيرِهم.
قال عبد الله بنُ أحمد عن أبيه: أخشى أنْ لا يكون بقويٍّ في الحديثِ (٦).
= ابنُ عُيينة، ويحيى بنُ سعيد القطّان، ورواه مُسْنَدًا جماعةٌ). وانظر أيضًا: "الإيماء إلى أطراف أحاديث الموطَّأ" (٥/ ٩٢). (١) "التاريخ الكبير" (٢/ ٢٣). (٢) انظر: "الضعفاء والمتروكين" (١/ ٩٥) لابن الجوزي. (٣) "ميزان الاعتدال" (١/ ١٧٤). (٤) "الهداية والإرشاد" (١/ ٩٣)؛ بمعناه. وقولُه (غيره) يعني به: غير حديث عائشة ﵂ في التسمية على الذّبيحة. (٥) ما بين القوسين غير مثبت في (م)، ولا (ب)، وليس في المطبوع، وهو مثبتٌ في هامش الأصل، وهامش (ش). (٦) "العلل ومعرفة الرجال عن الإمام أحمد - رواية ابنه عبد الله" (٢/ ٤٧٣).