القَعْقاع؟ فقال: القَعْقاع أحبُّ إليَّ منه (١)(٢).
[٢٧٥٦](س)(٣) السَّمَيْدَع (٤) بن واهب بن سَوَّار بن زَهْدَم الجرميُّ، البصريُّ.
روى عن: شُعبة، ومُبارك بن فَضَالة.
وعنه: صالح بن عَدِيِّ بن أبي عُمارة، وعمر بن شَبَّة، وعمر بن يزيد الجرميُّ، ومحمَّد بن يونس الكُدَيميُّ.
قال أبو حاتم: شيخٌ صدوقٌ مات قديمًا، روى عن شعبة سبعة آلاف حديث (٥).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات"، وقال: رُبَّما أغرب (٦).
روي له النَّسائيُّ حديثًا واحدًا في الدُّبَّاء (٧)(٨).
(١) أقوال أخرى في الرَّاوي: قال يحيى بن معين في رواية ابن طهمان (ص ٦٥): وسمعته يسأل عن سمي مولى أبي بكر؟ فقال: ثقة، قيل له: سمي أكثر أم سهيل؟ فقال: سمي أكثر من سهيل مئة مرة. وقال ابن الجنيد (ص ١٧٨): سأل رجل يحيى بن معين، وأنا أسمع: أيما أحب إليك، القعقاع بن حكيم أم سمي؟ قال: جميعًا، والقعقاع أقدم، وسمي مولى أبي بكر لا بأس به. (٢) في حاشية (م): "ت سُمَير". (٣) هذه الترجمة جاءت في (ب) بعد الترجمة التي بعدها. (٤) بفتح أوله، والميم، وسكون التحتانية، وفتح الدال. تقريب التهذيب (ص ٢٩٠). وجاء في حاشية (م): "قال الأصمعي: هو السيد السهل". (٥) "الجرح والتعديل" (٤/ ٣٢٦). (٦) "الثقات" (٨/ ٣٠٣). (٧) في حاشية (م): "أنه ﷺ كان يعجبه الدُبَّاء". (٨) "السنن الكبرى" (٦/ ٢٣١)، رقم (٦٦٢٩).