قال ابن عيينة: (وكان ابن ذي الجوشن جارًا لأبي إسحاق، لا أُراه إلا سمعه) (١).
قلت: قال البخاري في "تاريخه": (وقال سفيان كان ابنه جارًا لأبي إسحاق فلا أراه إلا سمعه من ابن ذي الجوشن) (٢).
قال البخاري، وأبو حاتم: (روى عنه أبو إسحاق مرسلًا) (٣).
وقال أبو القاسم البغوي، وابن عبد البر: (وقيل إن أبا إسحاق لم يسمع منه، وإنما سمع من ابنه شمر) (٤).
وقال مسلم في "الوحدان": (لم يرو عن ذي الجوشن إلا أبو إسحاق) (٥).
وكذا قال غيره (٦).
وقيل اسمه: أوس (٧).
[١٩٤٠] (د) ذو الزوائد، صحابي، عداده في أهل المدينة.
روى عن: النبي ﷺ في حجة الوداع (٨).
(١) في: "المسند" للإمام أحمد، من زيادات ابنه عبد الله (٢٥/ ٣٣٦ - ٣٣٧/ ١٥٩٦٦).(٢) في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٦٦/ ٩١٠)، وقوله: "وقال سفيان" لم يرد في (ف).(٣) البخاري في: "التاريخ الكبير" (٣/ ٢٦٦/ ٩١٠)، وأبو حاتم في: "الجرح والتعديل" (٣/ ٤٤٧/ ٢٠٢٨).(٤) البغوي في: "معجم الصحابة" (٢/ ٣١٠)، وابن عبد البر في: "الاستيعاب" (٢/ ٤٦٨/ ٧١٤).(٥) في: "المنفردون والوحدان" لمسلم (٧٢/ ٦٣).(٦) قاله أبو الفتح الأزدي في: "المخزون" (٨٧/ ٧٨).(٧) قاله ابن قانع في: "معجم الصحابة" (١/ ٣٥).(٨) أخرجه أبو داود في: "السنن" (٢٩٥٩)، وابن أبي عاصم في: "الآحاد =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute