السُّليمانيّ: إنَّه مِن الرَّافضة، فالله أعلم بصحَّة ذلك (١)(٢).
[٥٠٧٤](تمييز) عَمَّار بن رُزَيْق، مَولى بني عَامر، عِدَادُه في أهل البَصرة.
يروي المراسيل.
روى عنه: القاسم بن الفضل الحُدَّانيّ.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(٣).
[٥٠٧٥](ق) عَمَّار بن سعد بن عائذ، المؤذن، المعروف أبوه بسَعْد القَرَظ.
روى عن: النبي ﷺ مرسلًا، وعن أبيه، وأبي هريرة، وعثمان بن الأرقم المخزوميّ.
روى عنه: ابناه: محمد وسعد، وابن أخيه حَفص بن عمر، وابن ابن أخيه عمر بن حَفص بن عمر - على خلافٍ فيه -، وعمر بن عبد الرحمن بن أَسِيد بن زيد بن الخطَّاب، وأبو المقدام هشام بن زياد.
ذكره ابن حبان في "الثقات"(٤).
قلت:(قال البخاري: لا يُتابع على حديثه (٥)(٦).
(١) لم أقف على من اتهم عَمَّار بن رُزَيق بالرفض أو التشيع، وقول الإمام الذهبي بعد ذِكر كلام السليماني: "فالله أعلم بصحَّة ذلك" إشارة منه إلى أنَّه غير جازم بهذه التُّهمة، والله أعلم. (٢) ليس في (م). (٣) (٧/ ٢٨٦). (٤) (٥/ ٢٦٧). (٥) "الضعفاء" للعقيلي (٤/ ٣٩٢). (٦) ما بين الحاصرتين من الأصل، وليس في (م) ولا (ت).