وقال ابن حِبَّان في "الثقات": مات سنة خمس عشرة من شَربة سُقِيَها، وكان فَقِيهًا وَرِعًا (١).
وذكر العُقَيليُّ، عن ابن المَدِينيِّ: كان من كبار أصحاب مَكْحُول، وكان خُولِط قبل موته بيسير (٢).
وذكره ابن المَدِينيِّ في الطبقة الثالثة من أصحاب نافع (٣).
وقال ابن مَعِين ليحيى بن أَكْثَم: سُلَيمان بن موسى ثقة، وحديثُه صحيح عندنا (٤)(٥).
[٢٧٣٦](د) سُليمان بن موسى الزُّهريُّ، أبو داود الكوفيُّ، خُراسانيُّ الأصل، سكن الكوفة ثمَّ تَحَوَّل إلى دمشق.
روى عن: جعفر بن سَعْد بن سَمُرة بن جُندُب، ودَلْهَم بن صالح، وإسماعيل بن أبي الصُّفَيراء (٦)، ويوسف بن صُهيب، وجماعة.
وعنه: يحيى بن حَسَّان، والوليد بن مُسْلِم، وهشام بن عمَّار.
(١) "الثقات" (٦/ ٣٧٩ - ٣٨٠). (٢) "الضعفاء" للعقيلي (٢/ ٥٣٦) وفيه: "قال محمَّد بن أحمد بن مسعر: سمعت علي بن المديني يقول: سليمان بن موسى مطعون فيه" فقط. وهذا الذي نقله الحافظ في "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٠٠)، ولعل الحافظ نقل منه، والله أعلم. (٣) "شرح علل الترمذي" (٢/ ٦١٦). (٤) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ٣٧٥). (٥) أقوال أخرى في الرَّاوي: قال أبو أحمد الحاكم: في حديثه بعض المناكير. "الأسامي والكنى" (١/ ٢٨٩). وقال الساجي: عنده مناكير. "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٠٠). (٦) بالمهملة، والفاء، مصغر. "التقريب" (ص ١٤٧).