قال العبّاس بن الوليد الخلال: حدَّثنا مَرْوان بن محمَّد، حدَّثنا سُليمان بن موسى الكوفيُّ، وكان ثقة (١).
وقال أبو داود: كوفيٌّ نزل دمشق، ليس به بأس (٢).
وقال أبو حاتم (٣): أرى حديثَه مستقيمًا، مَحَلُّه الصِّدق، (صالحُ الحديث) (٤).
وقال العُقَيليُّ: سُليمان بن موسى، عن دَلْهَم بن صالح: لا يُتابع على حديثه، ولا يُعرف إلا به (٥).
وذكره ابن حِبَّان في "الثقات" (٦).
قلتُ: وذَكَرَ العُقَيليُّ، عن البخاري أنه قال: مُنكر الحديث (٧).
وذكر ابن أبي حاتم: أنه روى عن مِسْعَر (٨).
وحَكَى ابنُ خَلَفُون أن بعضهم فَرَّق بين الذي روى عن مِسْعَر، وبين الذي روى عن جعفر بن سعد قال: والصَّحيح أنهما واحد عندي (٩).
(١) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٢/ ٣٩٣).(٢) "سؤالات الآجري" عنه (ص ٢٤٠).(٣) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٤٢).(٤) ما بين القوسين سقط من (ب).(٥) "الضعفاء" (٢/ ٥٣٧ - ٥٣٨).(٦) لم أجده في المطبوع.(٧) "الضعفاء" (٢/ ٥٣٩).(٨) "الجرح والتعديل" (٤/ ١٤٢).(٩) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ١٠١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute