وقال عَمْرو بن دُحَيم: مات سنة أربع وسِتِّين في جُمادى الأولى، وكان مولده في المحرَّم سنة تسعين ومئة (١).
قلتُ: وقال مَسْلَمة في "الصلة": حدَّثنا عنه بعضُ شُيوخنا وكان ثقة (٢).
[٢٩٢٦](م تم س) شُعَيب بن صَفْوَان بن الرَّبيع بن الرُّكَين الثَّقفيُّ، أبو يحيى الكوفيُّ الكاتب.
روى عن: أبي إسحاق السَّبِيعيِّ، وعبد الملك بن عُمَير، وحَمْزَة الزَّيات، ويونس بن خَبَّاب، وعطاء بن السَّائب، وغيرهم.
وعنه: أبو إبراهيم التُّرْجُمانيُّ، وأبو داود الطَّيالسيُّ، وعبد الرَّحمن بن مَهْدِي، وعليُّ بن حُجْر، وغيرهم.
قال أبو داود، عن أحمد: ما ظننتُ أن عبد الرَّحمن بن مَهْدِي روى عنه (٣).
وقال صالح بن محمَّد: سألتُ أحمد عنه؟ فقلتُ: روى عنه ابنُ مَهْدِي؟ فقال: لا بأسَ به، وكان هاهُنَا من الأبناء، وهو صحيحُ الحديث (٤).
وقال إبراهيم بن الجُنَيد، عن ابن مَعِين: ليس حديثُه بشيء، قال: وأيشٍ عنده (٥)؟ كان عنده سَمَر (٦).
(١) "تاريخ مدينة دمشق" (٢٣/ ١١٠)، وكذا قال أبو الدَّحداح. "تاريخ مولد العلماء" (٢/ ٥٧٨). (٢) "إكمال تهذيب الكمال" (٦/ ٢٧٧). (٣) "سؤالات الآجري" عنه (ص ٢٨٩). (٤) "تاريخ مدينة السلام" (١٠/ ٣٣٠)، وزاد: قلت: ابن مهدي أين سمع منه؟ قال: ببغداد. (٥) في (م): "وأيش كان عنده، كان عنده سمر". (٦) "سؤالات ابن الجنيد" عنه (ص ٩١ - ٩٢)، وزاد: لم يكتب عنه يحيى بن معين شيئًا.